حضر الأب المشاغب جون توميتش اليوم الثلثاء (7 يناير/ كانون الثاني 2014) مباراة ابنه، برنارد توميتش، الافتتاحية في بداية مشواره للدفاع عن لقبه ببطولة سيدني الدولية للتنس والتي فاز فيها 6/3 و6/ صفر أمام الأسباني مارسيل جرانولرز.

وسمح مسئولو بطولة سيدني لتوميتش الأب بشراء تذكرة والجلوس في مدرجات الجماهير لمشاهدة مباراة ابنه المصنف 43 على العالم، ولكن دون السماح له بالاقتراب من مواقع اللاعبين.

وكانت الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين وقعت عقوبة حرمان جون توميتش من دخول أي ملاعب حتى أيار/مايو المقبل لاعتدائه على زميل ابنه في التدريب أثناء مشاجرة بينهما في أحد شوارع مدريد، مما أسفر عن إصابة زميل اللاعب الأسترالي.

وقال توميتش الابن : "لاشك في أن وجود والدي في المدرجات منحني شعورا رائعا .. فقد منحني إحراز لقبي الأول في هذه البطولة العديد من الذكريات الرائعة هنا، وكان من الجيد أن أرى والدي في المدرجات للمرة الأولى منذ فترة".

وأضاف: "أعرف أن عقوبته ستنتهي في غضون أشهر قليلة وأنه سيعود بعدها لمساعدتي. إنني سعيد ، فقد قدمت أداء جيدا للغاية وكان شعوري جيدا حقا. إنني سعيد بعودتي إلى اللعب بهذا المستوى".

ويوجد لدى مسئولي سيدني الخيار لترك توميتش الأب يشتري تذكرة ويجلس في المدرجات كغيره من المشجعين الآخرين.

ورغم أن أغلب البطولات قررت إنفاذ عقوبة الاستبعاد بحق جون توميتش فقد قررت سيدني منحه الفرصة لمشاهدة ابنه في الملعب.

ولكن مسئولو أستراليا المفتوحة حذروا جون توميتش في المقابل من محاولة المرور عبر بوابات "ملبورن بارك" عندما تنطلق بطولة الجراند سلام يوم الاثنين المقبل.

وكانت محكمة أسبانية فرضت عقوبة الاستبعاد على توميتش الأب العام الماضي لاعتدائه على أحد أعضاء فريق ابنه التدريبي.