قرر مجلس الوزراء العراقي اليوم الثلثاء (7 يناير /كانون الثاني 2014) مواصلة العمليات العسكرية الجارية في محافظة الانبار غرب البلاد "حتى تطهير ارض العراق من الارهاب".
واكد المجلس في بيان صدر باتفاق جميع الوزراء على "دعم الجيش والاجهزة الامنية والعشائر الغيورة في مواجهتها للجماعات الارهابية وداعش (دولة الاسلام في العراق والشام) ومن لف لفهم وتطهير ارض العراق من دنسهم".
من جهة اخرى، قال رئيس الوزراء نوري المالكي خلال استقباله سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في العراق، ان "طبيعة المواجهة القائمة حاليا بين القوات المسلحة وأبناء العشائر والأهالي في محافظة الأنبار وباقي المناطق من جانب والإرهابيين من جانب آخر".
واكد ان "المعركة التي يخوضها العراق مع الارهاب هي معركة العالم اجمع الذي يشعر بالتهديد من هذا الارهاب والتطرف".
ودعا الى "صدور بيان واضح من مجلس الامن يدعم معركة العراق ضد الارهاب ويحذر الدول والجهات الداعمة له من مغبة الاستمرار في هذا النهج الذي يزعزع الأمن والاستقرار الدوليين".
وطالب العراقيين بالوقوف موحدين إزاء هذا التهديد أكثر من أي وقت مضى مؤكدا "انهم لن يتراجعوا حتى نهاية الارهاب".
وتعيش مدينتي الفلوجة والرمادي ، في محافظة الانبار اعمال عنف هي الاسوأ التي تشهدها محافظة الانبار السنية التي تتشارك مع سوريا بحدود تمتد لنحو 300 كلم ، منذ سنوات وهي المرة الاولى التي يسيطر فيها مسلحون على مدن كبرى منذ اندلاع موجة العنف الدموية التي تلت الاجتياح الاميركي عام 2003.
تحيا العراق
يعطيهم الله الف عافيه لتطهير البلد من الفكر التكفيري الأرهابي واللذي همه التفجير والقتل ودمار الديار بغطاء الأسلام الوهمي اللذي ينتهجونه ومبدأهم اللذي يقول اللذي ليس على ديني ومذهبي فهو كافر وحلال دمه وماله وعرضه ، تباً لهذا الفكر.
الله ينصركم
اللهم ارحم الشهداء
والتكفيرين في النار