قالت الشرطة انه عثر على ست جثث ملقاة في ضريح صوفي بمدينة كراتشي في جنوب باكستان يوم الثلثاء (7 يناير/ كانون الثاني 2014) مع رسالة يزعم كاتبها انها من طالبان تقول ان الرجال قتلوا بسبب زيارة الضريح.

وكثير من الباكستانيين صوفيون. وترفض طالبان كثيرا من التعاليم الصوفية ومنها التعبد في الأضرحة. ويزداد العنف الطائفي في انحاء باكستان مع تفجير ضريحين صوفيين في السند العام الماضي.

وقال ضابط كبير بالشرطة لرويترز ان الجثث الست عثر عليها خارج الضريح في كراتشي صباح اليوم مع رسالة تزعم انها من حركة تحريك طالبان فضل الله. ونقل عن الجماعة قولها في الرسالة "الناس الذين يزورون الاضرحة سيلقون نفس المصير."

واضاف الضابط ان اثنين من القتلى كانا مقطوعي الرأس بينما كان البقية مذبوحين وذلك في اول حادث قتل جماعي في ضريح يعلم بوقوعه. ونقلت الجثث الى مستشفى حكومي لتشريحها.

وقال افتاب تشانا الطبيب المسؤول عن المستشفى "ايدي وارجل الستة جميعا كانت مقيدة بحبال وحلوقهم مقطوعة بسكين حاد. "سبب الوفاة هي ان حلوقهم شقت بآلة حادة.

وجدنا جثتين بهما قطع مزدوج في الحلق."

ومدينة كراتشي التي يسودها العنف مخترقة بشدة من جانب طالبان وكانت مسرحا لوقائع اعدام على غرار التي تنفذها الحركة.

وانتخب الملا فضل الله زعيما لطالبان في نوفمبر تشرين ثاني الماضي ويعرف بإصداره توجيهات بقطع الرؤوس بشكل جماعي.