كشف هداف ريال مدريد الإسباني النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن عزمه الحضور لحفل الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» والذي سيتم فيه إعلان الفائزين بجوائزه السنوية يوم الاثنين المقبل الموافق لـ 13 من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري المزمع إقامته بمدينة زيورخ السويسرية مشيراً إلى أن عدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية لن يكون نهاية العالم بالنسبة له.

وأدلى رونالدو بتصريحاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية حول ما إذا كان قد قرر الحضور لحفل الإتحاد الدولي الأسبوع المقبل، وعن حظوظه برأيه بتحقيق الكرة الذهبية للعام المنصرم، إذ قال في هذا الصدد: «سأكون متواجداً في حفل الفيفا يوم الاثنين المقبل، ولكن بالنسبة لفوزي بالكرة الذهبية، فالموضوع مغلق بالنسبة لي ولا أريد الخوض فيه، فإذا فزت بالكرة الذهبية فسأكون سعيداً بالتأكيد، وأن لم أفز بها فلن تكون نهاية العالم، فأنا دائما أقدم كل ما لدي في كل موسم وأكون منافساً على الجائزة في كل مرة ولكني لا أحققها».

وحول إذا كان يرى أحقيته بالفوز بالجائزة بالنظر لما قدمه من عطاء وموسم استثنائي الموسم المنصرم، علق رونالدو «لا يمكنني الإجابة على هذا السؤال، لأنني لا أعرف تماماً إذا كان من العدالة أن أفوز بالجائزة أم لا، ولكن الذي أعرفه جيداً هو أنني سأواصل العمل الجاد ومساعدة فريقي في تحقيق الانتصارات والفوز بالألقاب».

وكان رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» السويسري جوزيف بلاتر قد أعلن في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي أن كريستيانو رونالدو سيكون في مقدمة الحضور لحفل جوائز الفيفا السنوي والذي سيتم من خلاله إعلان الجوائز السنوية ومن ضمنها جائزة الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في العالم من كل عام.

وفي سؤال وجه إلى بلاتر حول إمكانية حضور رونالدو لحفل الفيفا الشهر الجاري، كشف رئيس الإتحاد الدولي في تصريحات صحفية ونقلتها صحيفة «آس» الإسبانية على هامش مشاركته في مؤتمر صحافي عقب اجتماع اللجنة المنظمة مونديال الأندية الشهر الماضي إذ قال: «رونالدو سيكون حاضراً لحفل الفيفا».

وكان بلاتر قد أثار موجة من الجدل الواسع في أعقاب استهزاءه بالنجم البرتغالي لدى دعوته أمام مجموعة من طلاب جامعة أوكسفورد عندما قام بتقليد مشية رونالدو في الملعب واصفاً إياها بمشية الجندي في أرض الملعب، قبل أن يسخر منه مجدداً بأنه ينفق الكثير من أمواله من أجل تصفيف شعره، ومثنياً في الوقت نفسه على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وأن كل والدين في العالم يتمنون نجلاً كميسي، الأمر الذي فسره اللاعب والكثير من المسئولين والجماهير أن ذلك كان بمثابة الإشارة الواضحة لتحيز الاتحاد الدولي لميسي ضد رونالدو وهو السبب الحقيقي في فوز ميسي بالجائزة لأربع مرات على التوالي.

تجدر الإشارة أن رونالدو قد حصل على جائزة الكرة الذهبية في العام 2008 عندما كان لاعباً في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي، ويأمل صاروخ ماديرا أن يتمكن من الفوز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام مجدداً للمرة الثانية في تاريخه وذلك وسط منافسة مع الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي فرانك ريبيري واللذان يرغبان بالفوز بالجائزة أيضاً.