دافع رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان اليوم الأربعاء (8 يناير /كانون الثاني 2014) بقوة عن حكومته وانتقد بشدة محاولات من وصفهم بمجموعة محددة داخل البرلمان لإسقاطها ،مشيراً إلى إمكانية حصول تعديل وزاري الأسبوع المقبل.
وأعلن زيدان في مؤتمر صحفي، رفضه التنازل عن هذه الحكومة إلى حين توفر بديل وأن يتم إعلان إستقالته أمام البرلمان مع تكليف البديل في اللحظة نفسها ، مضيفاً أنه سيقوم بتعديل وزاري خلال الأسبوع القادم إذا ما كتب لحكومته الإستمرار في تأدية عملها، موضحا أن التعديل سيطول عدد من الوزارات السيادية والخدمية .
وقال" لم آت إلى هذه الحكومة رغبة في المناصب ومزاياها ولكن جاءت من أجل خدمة البلاد رغم التحديات والضغط والقوة والتهديد بالأسلحة والقنابل التي تواجهها الحكومة كل يوم" .
واتهم زيدان صوتا محددا داخل البرلمان يسعى منذ تشكيل هذه الحكومة لإسقاطها، غير أنه لم يحدده .
وقال "لست مصراً على الإستمرار ولكن لن أسمح لنفسي بترك البلاد تعيش فراغا أو تشكيل حكومة تصرف أعمال غير قادرة على التصرف،ولن يكتب التاريخ عني ترك الموقع لتذهب البلاد في مهب الريح".
واستعرض بعض منجزات حكومته رغم التحديات والعراقيل التي واجهتها ، مشيراإلى خطط تدريب الجيش في معظم دول العالم وأن هناك أكثر من 5000 ليبي يتدربون حاليا في الخارج ليكونوا عسكريين في الجيش .
وأشار إلى أنه أصدر اليوم التعليمات بالمواجهة المسلحة مع مجموعة قد تحاول اقتحام أحد المقارات،مبينا أن الأوامر ستصدر تباعا في حالة قدرة الحكومة التعامل مع المواجهات المسلحة .
يشار إلى أن البرلمان أجل مذكرة مقدمة من 72 عضوا تطالب باسقاط حكومة زيدان إلى جلسته الأسبوع المقبل .