عقد الرئيس الامريكي باراك اوباما اجتماعات اليوم الأربعاء (8 يناير /كانون الثاني 2014) في البيت الأبيض مع مدافعين عن احترام الخصوصية وأعضاء الأجهزة الاستخباراتية في إطار تقييمه لإصلاحات في عمليات الاستخبارات الأمريكية.
ودفع الكشف عن اتساع عمليات التجسس التي قامت بها وكالة الأمن القومي أوباما إلى إصدار اوامره بمراجعة ممارسات أجهزة الاستخبارات.
وعكف أوباما على دراسة توصيات بشأن الإصلاحات المقترحة من قبل فريق المتابعة الخاص به مع اعتزامه الاعلان عن تغييرات هذا الشهر.
وكانت لقاءاته اليوم مع مجلس الرقابة على الخصوصية والحريات المدنية ، وهو مجموعة مستقلة أسستها الحكومة للإشراف على العمليات الاستخباراتية في أعقاب الهجمات الإرهابية في 11 أيلول/سبتمبر 2001، و مسؤولين في الاستخبارات .
وكانت التسريبات التي قام بها الموظف السابق في وكالة الامن القومي إدوارد سنودن منذ حزيران/يونيو الماضي بشان جمع كميات هائلة من البيانات الهاتفية والمعلومات الإلكترونية على شبكة الانترنت قد أثارت موجة من الغضب في جميع أنحاء العالم لأن البرنامج امتدت آثاره الى خارج البلاد حتى أن الهاتف المحمول الخاص بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لم يسلم من تعرضه للمراقبة.
وأصدر فريق المتابعة الذي شكله أوباما 46 توصية ، من بينها أنه يتعين على الولايات المتحدة اتخاذ " خطوات ملموسة " لحماية خصوصية المواطنين الأجانب وإعادة تقييم عمليات مراقبتها للزعماء الأجانب.
انعدام الخصوصية .... ام محمود
أنا اقول ان امريكا دخلت موسوعة جينيس للارقام القياسية في عمليات التصنت و التجسس على المكالمات و الدول و سنودن قال بالامس ان هناك أسرار اخرى لم يصرح بها يعني الخافي أعظم بس يا اوباما احذر لا تطلع دولة متقدمة تكنولوجيا و تتصنت على مكالماتك و اليونايتد ستيت اوف امريكا و بذلك تقع في نفس الفخ
كلمة حق
اشرف رئيس امريكي