رفض الرئيس الأميريكي باراك أوباما أمس الأول الاثنين (13 يناير/ كانون الثاني 2014) النقد الذي وجهه له وزير الدفاع السابق روبرت غيتس الذي شكك في دعم الرئيس لسياسة نفسه تجاه أفغانستان.
وقال أوباما -في إجابته على أسئلة أثناء جلسة في المكتب البيضاوي- إن غيتس كان وزير دفاع رائع وإنه بفضل الاستراتيجية التي وضعتها حكومة أوباما سيتاح للولايات المتحدة إنهاء عملياتها العسكرية في أفغانستان بنهاية هذا العام.
وقال أوباما «أعتقد أن ما يهم هو أننا اتبعنا السياسة الصحيحة لكن هذا صعب وكان كذلك دائماً».
وكتب غيتس - الذي تولى منصب وزير الدفاع من العام 2006 إلى 2010- في حلقة من مذكراته هذا الأسبوع بعنوان «الواجب» ان أوباما لم يثق في استراتيجيته و»لا يعتبر ان الحرب حربه».
وقال أوباما «مثلما استمرت ثقتي في مهمتنا فإن الأكثر أهمية هو أنني كان لدي ثقة لا تتزعزع في جنودنا وفي أدائهم في بعض من أصعب المواقف.»
وقال إن الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف مازال لديهم قوات تواجه وضعاً خطيراً «ونحتاج لأن نرى هذه المهمة حتى نهايتها».
في غضون ذلك، قال البيت الأبيض إن مراجعة الرئيس الأميركي باراك أوباما لبرامج المراقبة الأميركية «على وشك الانتهاء» وذلك قبل أيام من الموعد المحدد لإعلانه عن إصلاحات.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني: «إنه ينهي عمله وسنقوم بذلك لعدة أيام مقبلة، انتظاراً لحديثه عن هذا العمل يوم الجمعة... لذلك نحن لم ننتهِ تماماً من هذه العملية ولكننا نقترب».
ويقوم أوباما ببحث إجراء تغييرات أوصت بها لجنة مراجعة منذ الشهر الماضي وسيلقى كلمة بشأن قراراته يوم الجمعة في وزارة العدل.
وأوصت اللجنة بتوسيع حماية الخصوصية ضد المراقبة واسعة النطاق للمواطنين غير الأميركيين وتغيير السياسات الخاصة بمراقبة الزعماء الأجانب وإجراء تغييرات على طريقة قيام وكالة الأمن القومي بتجميع التسجيلات الهاتفية في الولايات المتحدة.
وفي سياق آخر، حث أوباما الكونغرس على مقاومة الميل إلى فرض عقوبات جديدة على إيران وقال إنه ينبغي للمشرعين بدلاً من ذلك أن يتيحوا الفرصة للجهود الدبلوماسية والمساعي السلمية كي تؤتي ثمارها.
ويحبذ كثير من المشرعين في مجلس الشيوخ فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي وهي خطوة يخشى البيت الأبيض أن تفسد الجهود الدبلوماسية مع طهران التي أدت في الآونة الأخيرة إلى اتفاق مؤقت.
وأثار أوباما المسألة بنفسه في حديثه مع الصحافيين أثناء ظهور في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي.
وقال أوباما إن الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل إليه بين إيران والقوى العالمية ومنها الولايات المتحدة سيكون صعباً وينطوي على تحديات.
وقال أوباما «ما أفضله هو مساعي السلام والدبلوماسية ولهذا بعثت برسالة إلى الكونغرس مفادها أن الوقت ليس مناسباً الآن لكي نفرض عقوبات جديدة. وينبغي لنا الآن إتاحة الفرصة للدبلوماسيين والخبراء الفنيين لأداء عملهم».
وأضاف أوباما قوله إنه إذا التزمت طهران بالاتفاق المؤقت «فلا يساورني شك في أنه قد يتيح فرصاً مذهلة لإيران وشعبها».
واستدرك بقوله إنهم إذا رفضوا «فإننا سنكون في وضع يتيح لنا الرجوع عن أي اتفاق مؤقت وفرض ضغوط إضافية لضمان ألا تحصل إيران على سلاح نووي».
وقال الرئيس الأميركي إن المجتمع الدولي سيكون بمقدوره مراقبة سير تنفيذ الاتفاق المؤقت والتحقق مما إذا كانت إيران تلتزم به.
وأضاف «إذا لم تكن ملتزمة فإننا نكون في وضع قوي للرد. ولكن ما نريده هو إتاحة فرصة للجهود الدبلوماسية وإتاحة فرصة لجهود السلام».
العدد 4148 - الثلثاء 14 يناير 2014م الموافق 13 ربيع الاول 1435هـ
اذا الأميركا ن مايريدو وجع راس
اذا الأميركان مايريدو وجع راس ويا إيران بس اشيلو الغده الخايسه من المنطقه