اقترح رئیس مؤسسة الطاقة الذریة الإيرانية علي أکبر صالحي، اليوم الأربعاء (15 يناير / كانون الثاني 2014)، تشكیل مؤسسة للتعاون النووي لمنطقه الخلیج.
وقال صالحي لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إنه يقترح من أجل تبدید قلق دول منطقة الخلیج بعد أن أزالت إیران هواجس الغرب بشأن برنامجها النووي بالتوقیع علی اتفاق جنیف، "إلى مؤسسة غیر حكومیة تعنی بإزالة الشبهات التي تثار من قبل الآخرين وان تبددها بشکل علمي".
وأضاف أنه في حال "نجاح أداء هذه المؤسسة غیر الحكومیة، یمكن ارتقائها إلی مؤسسة للتعاون النووي بین دول الخلیج".
وقال إنه وكما أعلن في العدید من المناسبات فمحطة بوشهر النوویة من المحطات النوویة الحدیثة من نوعها، وکافة إجراءات الأمان اتخذت تحت إشراف خبراء الوکالة الدولیة للطاقة الذریة وخبراء المتعهد الروسي وخبراء نظام الأمان النووي الإيراني.
وأضاف "أعلنا وفي العدید من المناسبات، ونعلن حالیاً استعداد إیران لإجراء مشاورات بین خبراء إيران النووین والخبراء النوویین فی منطقة الخلیج لیجروا مشاورات علمیة وفنیة بشأن قواعد الأمان في محطة بوشهر النوویة.
وذكر أن طهران على استعداد لأن یزور الخبراء النوویون في منطقة الخلیج محطة بوشهر النوویة.
وعن زیارة مفتشي الوکالة الدولیة للطاقة الذریة لإیران، قال صالحي إن المفتشین سیصلون في 18 كانون الثاني/ینایر الجاري إلی طهران للإشراف علی تطبیق اتفاق جنیف وتأكيد ذلك.
وعن موعد عقد الجولة المقبلة من المفاوضات بین خبراء إيران والوکالة الدولیة، ذكر أن هذه المفاوضات ستعقد یوم 8 شباط/فبرایر المقبل.
وکانت هذه الجولة مقررة في 21 كانون الثاني/ینایر الجاري لكنها أرجئت .