توفي يوم الثلثاء (14 يناير 2014) الشاعر الأرجنتيني خوان خيلمان، الحائز جائزة «ثرفانتس» العام 2007، عن 83 عاماً في المكسيك المقيم فيها منذ أكثر من عشرين عاماً، والتي تشكل المحطة الأخيرة في منفاه القصري الطويل بعد الانقلاب في الأرجنتين العام 1976.

وذكرت صحيفة «ميلينيو» المكسيكية، التي كان يكتب فيها الشاعر زاوية أسبوعية، أن خيلمان توفي في منزله، من دون أن توضح أسباب الوفاة.

ويعتبر خيلمان من كبار شعراء اللغة الإسبانية، ومنتقد لاذع للأنظمة الديكتاتورية في أميركا اللاتينية.

- من مواليد العام 1930، في العاصمة الأرجنتينية (بوينس آيرس)، لعائلة من المهاجرين الأوكرانيين.

- يعتبر أحد أبرز الوجوه الأدبية في أميركا الجنوبية، وترجمت أعماله إلى عشرات اللغات في العالم.

- من أعماله: ديباكسو، بطريقة ناقصة، الكمان ومسائل أخرى، مواعيد وتعليقات، قصائد سيدني ويست، رسائل مفتوحة، تحت مطر غريب، وباتجاه الجنوب.

- في العام 1976، غادر بلاده الأرجنتين بعد الانقلاب العسكري ودخولها في الحكم الدكتاتوري، فتوجه إلى فرنسا ثم إيطاليا، واستقر أخيراً في المكسيك لغاية وفاته.

- قام العسكر بعد الانقلاب بقتل ابنه مارسيلو (20 عاماً)، وذلك انتقاماً منه لدفاعه المستمر عن الثوار ومساعدته لهم، كما اختطف العسكر زوجة ابنه الحامل ماريا كلاوديا غارسيا، التي كانت يومها في التاسعة عشرة من عمرها.

- تم اختطاف زوجة ابنه واقتيدت إلى أوروغواي في إطار خطة العسكر لقمع المعارضين على الصعيد العالمي، التي وضعتها الأنظمة الديكتاتورية الأميركية اللاتينية إبان حكمها في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. وأعطيت الطفلة التي ولدتها الأم، التي لم يُعثر عليها بعد ذلك، إلى عائلة شرطي من أوروغواي.

- في العام 1983، وبعد سقوط الحكم العسكري عاد إلى بلاده الأرجنتين للبحث عن حفيدته قبل أن يعود إلى المكسيك.

- في العام 2001، عثر على حفيدته، التي تبناها شرطي من الأوروغواي، الذي كان توفي لتوِّه، واعترفت زوجة الشرطي، بأن حفيدته كانت ابنة امرأة من الأرجنتين قُتلت بعد أن أنجبتها.

- حاز على العديد من الجوائز الأدبية، منها: الجائزة الوطنية للشعر في الأرجنتين العام 1997، خوان رولفو العام 2000، جائزة الملكة صوفيا للشعر الأيبيري - الأميركي في العام 2005، وجائزة ثرفانتس (أرفع جائزة أدبية للأدباء باللغة الإسبانية) العام 2007.