توفي يوم الخميس (9 يناير 2014) الناشط والشاعر الأميركي من أصل إفريقي المثير للجدل، أميري بركة، عن سن ناهز 79 عاماً.
وكان بركة قد نقل منذ الشهر الماضي إلى مركز طبي في ولاية نيوجيرسي الأميركية، وبقي فيه حتى توفي بين أهله.
وارتبط اسم بركة بالمسلمين واليهود وحركة تحرر الأميركيين الأفارقة. وعاش بركة حياة مليئة بالأحداث المثيرة والجدل، كما طرد من الجيش الأميركي بعد اتهامه بالشيوعية.
- وُلد باسم ليروي جونز، في 7 أكتوبر العام 1934، في نيوآرك بولاية نيوجيرسي الأميركية.
- حاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة هاورد الأميركية.
- كتب القصائد الشعرية والقصة القصيرة والرواية والمسرحيات والمقالات النقدية وأوبرا الجاز، وعمل مدرِّساً في عدد من الجامعات، منها جامعة نيويورك.
- أحد أكبر المثقفين في حركة تحرّر الأميركيين من أصل إفريقي «أفرو - أميركان» في فترة ستينات وسبعينات القرن الماضي.
- في العام 1954، التحق بالجيش الأميركي، وتم طرده من الجيش في العام 1957، بعد اتهامه بأنه شيوعي.
- انتقل بعدها للعيش في القسم الشرقي من منهاتن بمدينة نيويورك، وهناك التحق بمجموعة من الفنانين والموسيقيين والكتّاب، وفي العام 1958، تزوج من أميركية يهودية بيضاء.
- في العام 1961، أصدر مجموعته الشعرية الأولى، لتبدأ شهرته بعدها.
- في العام 1964، قدّم مسرحية «دوتشمان»، وهي إحدى أهم مسرحياته عن الصراع الملوَّن في أميركا.
- يُعد كتابه «الناس الزرق» العام 1963 أول كتاب تاريخ كبير لموسيقى الزنوج ألَّفه شخص أميركي إفريقي.
- كان من المعجبين بالناشط مالكوم إكس، الذي أدى اغتياله العام 1965 إلى تغيير واسع في حياته، حيث قام بتطليق زوجته الأولى وتزوج من امرأة سوداء في العام 1967 اسمها الأصلي سيلفيا روبنسون، واسمها الآن أمينة بركة، وهي شاعرة وكاتبة أميركية.
- في العام 1968، اعتنق الدين الإسلامي، وأصبح اسمه الإمام أميري بركة.
- قام بنشاط متواصل لقيادة المسلمين السود، وأنشأ مع آخرين حركة الفنانين السود في أميركا، وأصبح من قادة السود في الولايات المتحدة، وساهم في تأسيس مجلس كونغرس الشعب الإفريقي في الولايات المتحدة.
- في العام 1974، تبنّى الفكر الماركسي، وقام بحذف كلمة الإمام من اسمه، وبدأ بعدها بالتركيز على التفسيرات العلمية بدلاً من الروحية.
- تميّزت مؤلفاته بمجملها بالدفاع عن الحقوق المدنية للسود مثل مسرحيات «العبيد» و«التويليت» و«الهولندي»، ورواية «نظام جحيم دانتي».
- في العام 1983، قام بالاشتراك مع زوجته أمينة بتأليف موسوعة عن المرأة الأميركية الإفريقية، وكسبت تلك الموسوعة جائزة مؤسسة كولمبوس. وفي العام 1984، أصدر قصة مذكراته.
- أثارت قصيدته «مَن فجَّر أميركا؟»، التي كتبها بعد أحداث (11 سبتمبر 2001)، موجة من النقد ضده، وخصوصاً من الجهات الصهيونية والأميركية، التي اتهمها دون تسميةٍ مباشرة بوقوفها وراء التفجيرات.
العدد 4151 - الجمعة 17 يناير 2014م الموافق 16 ربيع الاول 1435هـ