ضاحية السيف - الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب
تحديث: 12 مايو 2017
أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أن القيمة الأساسية المنطوية على تطبيق أطر المؤهلات على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، تكمن في التأكيد على أهمية تعريف قيمة وجودة المؤهلات العلمية والاعتراف بها وطنيًّا وإقليميًّا ودوليًّا ، فضلاً عن آثارها المباشرة في دفع عجلة اقتصاد المعرفة والتنمية البشرية.
جاء ذلك في تصريح للمضحكي على هامش مشاركة وفد من هيئة المؤهلات وضمان الجودة في أعمال الورشة الثالثة للفريق المشترك لمنظومة المؤهلات بدول مجلس التعاون الخليجي في أبوظبي، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 15 يناير / كانون الثاني 2014م.
ويأتي عقد الورشة تمهيدًا لتفعيل مشروع الإطار الخليجي للمؤهلات بوصفة أحد التطلعات التنموية التي يرنو إليها مجلس التعاون الخليجي في دعم وتطوير قطاعي التعليم والتدريب.
واعتبرت المضحكي أن العمل المشترك لتأسيس إطار خليجي موحد للمؤهلات، سيتيح المجال أمام تعزيز جودة المؤهلات التعليمية والمهنية في دول مجلس التعاون الخليجي، ومقارنتها بمستويات المؤهلات الدولية، فضلاً عن فتح المجال أمام تسهيل انتقال مواطني دول مجلس التعاون الخليجي بين دولهم في كل من المجالات العلمية والعملية.
ولفتت إلى أهمية دور التجربة البحرينية في تطبيق الإطار الوطني للمؤهلات في إنشاء منظومة الإطار الخليجي للمؤهلات، مشيرةً إلى أن الإطار الوطني يأتي بوصفه أحد أهم التجارب الرائدة على مستوى المنطقة، حيث إنه من المنتظر أن يتم بدء التطبيق الفعلي للإطار الوطني في نهاية العام الجاري، وأن يكون لتطبيقه دورًا أساسيًّا في رسم تصور الإطار الخليجي
وفي تعقيب له بهذه المناسبة، أشار مدير عام الإطار الوطني للمؤهلات بالهيئة الدكتور طارق السندي أن الإطار الوطني يقوم بشكل أساس على دعم أهداف تطوير التعليم والتدريب، وذلك من خلال التركيز على جودة أداء المخرجات التعليمية والتدريبية ومدى تلبيتها لحاجات سوق العمل.
خطوة موفقة
في البدء نشيد بجهود رئيسة الهيئة في التطلع لتطوير العملية التعليمية في البحرين ونأمل تطوير الفرق التي تقوم بعملية المراجعة وتعديل الإطار بما يتلاءم المدارس الاعدادية والابتداء والمدارس الثانوية التجارية والصناعية والعام بحيث تختلف الأطر لكل مرحلة كما نأمل تدريب المدراء في ورش بقيادة الهيئة