يتطلع فريق البحرين إلى الجولة المقبلة في قطر لاكتساب بعض الزخم وتعويض خسارته لنقاط ثمينة في السباق الثاني من ثالث جولات تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط في حلبة لوسيل الدولية، وذلك في سباق فاز به جيفري شميت، الضيف المشارك من فريق الصقور السعودية.
وشهد السباق صعوبة بالغة بسبب تساقط الأمطار على الحلبة، ليواجه سلمان بن راشد آل خليفة الكثير من التحدي منذ البداية ويتراجع إلى منتصف الحلبة، قبل أن يضطر البطل السابق إلى الانسحاب من السباق في اللفة قبل الأخيرة.
أما زميله محمد مطر فقد أعاقته المنافسة الشديدة مع ثنائي فريق سكاي دايف صقور دبي، الشيخ حشر آل مكتوم وسعيد المهيري، وبهذا لم يتمكن مطر، الحاصل على مركز الوصيف في فئة كأس ميشلين الفضية في الموسم الماضي، من تجاوز منافسيه، ليكتفي بالمركز التاسع.
وتحدث سلمان بن راشد آل خليفة عن تلك النتيجة قائلاً: "أصابتنا خيبة أمل كبيرة بالنتيجة التي حققناها رغم البداية الرائعة. كانت الظروف بمثابة اختبار حقيقي للقدرات وقد خسرت مركزي مبكراً قبل أن أتراجع بالتدريج، ولكننا سنعود إلى الحلبة مجدداً وسنواصل بذل أقصى جهودنا لتحسين النتيجة. لديّ ثقة كبيرة بقدرات الفريق وإمكانية تحقيق نتيجة ممتازة للموسم."
أما جيفري شميت، والذي بدأ السباق من المركز الأول وحل محل فيصل بن لادن في فريق الصقور السعودية، فقد انطلق في بداية رائعة ليحقق نصراً بفارق 5.750 ثانية. وفي الوقت ذاته واصل الكويتي الشاب زيد أشكناني، والذي يعتبر مفاجأة الموسم، أداءه المبهر من البداية إلى النهاية ليحقق المركز الثاني متفوقاً على كليمنس شميد، حامل اللقب.
وهيمن السويسري جيفري شميت، والذي يتمتع بشهرة واسعة في رياضة السيارات منذ سنوات مراهقته، على مجريات السباق منذ بدايته بعد تساقط الأمطار باستمرار طوال اليوم في الدوحة، وتمكن من الفوز بالسباق دون التعرض لأي تهديد يذكر فيما شق طريقه لتحقيق المركز الأول ضمن 17 سيارة مشاركة.
ومن جديد قدّم أشكناني، والذي بدأ السباق من المركز الرابع، أداءً متميزاً مكنه من تجاوز آل خليفة وكليمنس شميد في بدايات السباق، ليصل مرة أخرى إلى منصة التتويج ويفوز بالمركز الثاني.
وبفضل فوزه فقد تقدم ترتيب السائق الشاب إلى المركز الثاني في قائمة الترتيب العام للسائقين، تفصله 27 نقطة فقط عن المتصدر شميد.
تعود البطولة إلى حلبة لوسيل الدولية في الجولة الرابعة يومي 4 يناير و1 فبراير 2014.
