فرط نابولي الثالث بفوز كان في متناوله على مضيفه بولونيا الجريح واكتفى بالتعادل معه 2/2 أمس (الأحد) في المرحلة العشرين من الدوري الايطالي لكرة القدم.

وبدا نابولي في طريقه للعودة من ملعب بولونيا بفوزه الرابع عشر هذا الموسم بعد أن تقدم على مضيفه حتى الدقيقة الأخيرة قبل أن تهتز شباكه بهدف التعادل، ما جعله يخسر نقطتين هامتين والتخلف عن روما الثاني، الفائز أمس الأول (السبت) على ليفورنو (3/صفر)، بفارق 4 نقاط ويوفنتوس حامل اللقب والمتصدر الذي فاز السبت أيضا على سامبدوريا (4/2)، بفارق 12 نقطة وهو ما يصعب مهمته في منافسة فريق «السيدة العجوز» على اللقب.

وكان بولونيا الذي لم يحقق سوى 3 انتصارات هذا الموسم، البادئ في التسجيل في الدقيقة 37 عبر رولاندو بيانكي بكرة رأسية اثر عرضية من اليساندرو ديامانتي (37).

وانتظر فريق المدرب الاسباني رافائيل بينيتيز حتى الدقيقة 62 ليدرك التعادل من ركلة جزاء نفذها الأرجنتيني غونزالو هيغواين بعد خطأ داخل المنطقة ارتكبه النمسوي جيورجي غاريكس على السويسري بليريم دزيمايلي.

واعتقد الجميع إن الفريق الجنوبي سيعود من «ستاديو ريناتو ديلا آرا» بالنقاط الثلاث بعد إن منحه الاسباني خوسيه كاليخون التقدم في الدقيقة 80 اثر تمريرة من هيغواين بعد هجمة مرتدة سريعة، لكن بيانكي ضرب مجددا وأنقذ فريقه من الهزيمة بهدف قاتل سجله في الدقيقة الأخيرة اثر ركلة ركنية وذلك رغم النقص العددي في صفوفه فريقه بعد طرد اليوناني بانايوتيس كوني في الدقيقة 84.

واستفاد فيورنتينا من تعثر نابولي ليصبح على بعد 3 نقاط من المركز الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك بعدما عوض بدوره تعادله في المرحلة السابقة أمام تورينو (صفر/صفر) بفوزه الكبير على مضيفه كاتانيا بثلاثة أهداف للأرجنتيني ماتياس فرنانديز (25) واليساندو ماتري (28 و41).

ورفع فريق المدرب فينشنزو مونتيلا رصيده إلى 40 نقطة في المركز الرابع.

في المقابل، فشل إنتر ميلان في تحقيق الفوز للمرحلة الثالثة على التوالي وذلك بسقوطه القاتل أمام مضيفه جنوى بهدف سجله لوكا انطونيلي في الدقيقة 83، ملحقا به الهزيمة الرابعة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 32 نقطة وهو أصبح مهددا بالتخلي عن مركزه الخامس لمصلحة هيلاس فيرونا في حال فوز أو تعادل الأخير مع مضيفه ميلان.

وتابع لاتسيو نجاحاته مع مدربه الجديد ادواردو ريا وحقق فوزا مهما على مضيفه اودينيزي 3/2.

وكان لاتسيو أقال في الرابع من الشهر الحالي السويسري من أصل بوسني فلاديمير بتكوفيتش واسند المهمة إلى ادواردو «ايدي» ريا الذي حصد فريق العاصمة معه النقطة السابعة في 3 مباريات، وحقق اليوم فوزه على رغم طرد لاعب وسطه النيجيري اوجينيي اونازي في الدقيقة 54 لنيله إنذارين، وتخطى تخلفه مرتين قبل أن يفرض نفسه في الوقت القاتل.

وافتتح اودينيزي التسجيل في وقت مبكر من ركلة جزاء تسبب بها البلجيكي لويس بدرو كافاندا ونفذها بنجاح انطونيو دي ناتالي (8)، وعادل لاتسيو في الشوط الثاني من ركلة جزاء أيضا حصل عليها بعد إسقاط الحارس الصربي زيليكو بركيتش للمهاجم الألماني ميروسلاف كلوزه ونفذها انطونيو كاندريفا (62).

وتقدم اودينيزي مجددا عن طريق الغاني ايمانويل اغييمانغ بادو بتسديدة من خارج المنطقة (68)، ثم عادل لاتسيو بهدية من لاعب الوسط اندريا لاتزاري الذي حاول قطع كرة كافاندا فحولها خطأ إلى مرمى فريقه (82).

وقال المدافع الدولي البرازيلي هرنانيس الكلمة الفصل في اللقاء بقذيفة بعيدة المدى (90) ليرتفع رصيد لاتسيو إلى 27 نقطة في المركز التاسع بفارق نقطتين خلف بارما وتورينو اللذين خرجا فائزين أمس، الأول على مضيفه كييفو بهدفين لانطونيو كاسانو (27) واليساندرو لوكاريلي (4+90) مقابل هدف لالبرتو بالوتشي (15) في لقاء أضاع خلاله الضيوف ركلة جزاء أيضا عبر الايطالي-البرازيلي اماوري (24)، والثاني على مضيفه المتواضع ساسوولو بهدفين لتشيرو ايموبيلي (25 و48).

في المقابل، مني اودينيزي بهزيمته الرابعة في المباريات الخمس الأخيرة ووقف رصيده عند 20 نقطة في المركز الخامس عشر.

وحقق أتلانتا فوزه الثاني على التوالي، بعد إن غابت عنه الانتصارات لست مراحل متتالية، وجاء على حساب ضيفه كالياري بهدف سجله جاكومو بونافنتورا (68).