أشارت الصحافة الرياضية الايطالية أمس الأول (الاثنين) إلى عملية مبادلة بين يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب وانتر ميلان الخامس تشمل مهاجم الأول المونتينيغري ميركو فوسينيتش مقابل لاعب الوسط المهاجم لدى الثاني الكولومبي فريدي غوارين.
ولم يتم الإعلان رسميا عن العملية التي كان يجب أن تتم ظهيرة أمس بعد إن أجرى غوارين الزيارة الطبية الروتينية، وودع فوسينيتش زملاءه في يوفنتوس، وتمنى مدافع وقائد يوفنتوس ليوناردو بونوتشي على حسابه في موقع تويتر لفوسينيتش «التوفيق في مغامرتك الجديدة».
وقد يكون بيان أصدره عشاق إنتر ميلان المأزوم (7 نقاط في آخر 8 مباريات) تحت عنوان «النقطة التي طفح منها الكيل»، أدى إلى تأخر المفاوضات.
وشجب ألتراس نادي إنتر ميلان الإيطالي تصرف إدارة ناديه إزاء فتحها مفاوضات مع نادي يوفنتوس لإجراء صفقة تبادل لاعبين، بحيث ينتقل لاعب الوسط الكولومبي فريدي غوارين لليوفي مقابل أن ينتقل المهاجم المونتينقيرو ميركو فوسينيتش لصفوف الإنتر، وتسببت هذه الصفقة في إثارة ألتراس إنتر ميلان ضد النادي، حيث أصدر بياناً يشجب فيه تصرف ناديه بعقد مثل هذه الصفقة التي أعتبرها البيان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، إذ جاء البيان مندداً «إن إجراء مثل هذه الخطوة وفي هذا الوقت لانتقال واحد من أهم اللاعبين من صفوف الإنتر لصفوف ناد إيطالي آخر هو بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير».
وتابع البيان «إننا طرح الأسئلة على الرئيس الفخري للنادي ماسيمو موراتي، من أجل تسليط الضوء على ما يحدث في النادي والذي تتم إدارته من دون دراسة وحس سليم في ذلك، لقد سئمنا من جلب عدد كبير جداً من التفاح الفاسد في الإنتر»، وأكمل البيان «لقد دفع النادي ضربية بيعه للاعبيه السنوات الماضية بتراجعه فنياً وعدم المنافسة على الألقاب، ومن الممكن أن يستمر ذلك إلى ما هو أبعد وأمر على النادي باستمرار هذه السياسية».
وأكدت الصحف إن العملية قد تتم وخصوصا إن مدرب يوفنتوس انطونيو كونتي قد يكون وجد المهاجم الذي يسعى وراءه في وسط الملعب من خلال مبادلة فوسينيتش (30 عاما) بغوارين (27 عاما)، من جانبه، يجد مدرب إنتر ميلان والتر ماتزاري ضالته في فوسينيتش كمهاجم صريح لإشراكه إلى جانب الأرجنتيني رودريغو بالاسيو.
العدد 4155 - الثلثاء 21 يناير 2014م الموافق 20 ربيع الاول 1435هـ