أشاد الامين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة نائب رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية رئيس مجلس أمناء جائزة ناصر بن حمد آل خليفة للبحث العلمي في المجال الرياضي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالنجاح المميز الذي حققته النسخة الاولى من الجائزة وما أفرزته من نتائج متميزة تمثل الارضية الخصبة لربط العلم بالرياضة بما ينعكس ايجابا على مخرجات الرياضة البحرينية.

وأكد الشيخ سلمان بن ابراهيم أن النجاح المميز للجائزة يعتبر ثمرة للرعاية الكريمة التي تحظى بها الحركة الرياضية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه مستذكرا في هذا السياق توجيهات جلالته السديدة بأهمية التركيز على العلوم الرياضية لما تمثله من دور فعال في دفع عجلة الرياضة الى الامام وتحقيق المنجزات التي تعزز مكانة البحرين على الخارطة الرياضية.

ونوه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بدعم ومتابعة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لكافة مراحل الجائزة لافتا إلى أن حرصه على أهمية تشجيع الباحثين في المجال الرياضي يعبر عن استشراف سموه للمستقبل المشرق للرياضة البحرينية باعتبار العلم المحرك الأساسي لعملية التنمية الرياضية المنشودة.

وأشار الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بأن مجلس أمناء الجائزة وبتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قرر العمل على تطوير الجائزة اعتبارا من النسخة الثانية وذلك من خلال الانتقال من المستوى المحلي إلى مستوى الوطن العربي، وتخصيص جائزة للباحثين الشباب في المجال الرياضي، بالإضافة لتخصيص جائزة لتقييم الأداء المؤسسي للهيئات الرياضية المحلية على المستوى الرسمي والأهلي، وتخصيص جائزة للباحثين العرب ذوي الكفاءة والإنتاجية والتمييز في مجال البحث العلمي في المجال الرياضي.

وأعرب سلمان بن إبراهيم عن ثقته بالأبعاد الإيجابية المترتبة على المبادرات الجديدة التي أطلقها مجلس الأمناء ودورها المنتظر في توسيع قاعدة المشاركة في الجائزة وتعميم فوائدها الغنية لتصل إلى المحيط العربي بالإضافة إلى تشجيع الهيئات الرياضية على تسخير البحث العلمي لتطوير أدائها المهني وزيادة إسهاماتها في النهوض بالحركة الرياضية.