قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية علي الجبل، إن «الشئون الإسلامية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، عكفت على بناء المساجد المهدمة إبان فترة السلامة الوطنية في العام 2011، بخلاف المذهب الجعفري».
وأضاف الجبل أن «المشكلة تتمثل في أن أغلبية المساجد المقرر إعادة بنائها على نفقة الدولة بعد هدمها في العام 2011، تشمل إنشاء دور ثان مخصص للنساء، وبحسب المذهب الجعفري فإنه يشترط الاتصال بين صفوف الرجال والنساء، وهو بخلاف المذهب السني الذي لا يحتم ذلك»، موضحاً «خاطبنا الوزارة وكذلك إدارة الأوقاف الجعفرية بهذا الشأن لتعديل الخرائط الهندسية والعدول عن الفصل بين الصفوف، إلا أن كل ذلك لم يصل إلى أية نتيجة، ومسجد أبوطالب على سبيل المثال في مدينة حمد وصل المقاول إلى تسقيف الدور الأول من دون تغيير الهندسة».
وأفاد رئيس البلدي الشمالي بأن «عدداً آخر من المساجد سيتم بناؤها بالطريقة نفسها، وهي مسجد الإمام الهادي، مسجد فدك الزهراء، مسجد الإمام الجواد، مسجد الإمام الباقر»، مشيراً إلى أن «المجلس البلدي الشمالي أعد تقريراً بشأن المساجد المهدمة بالمنطقة الشمالية إبان فترة السلامة الوطنية بالعام 2011، وآخر المستجدات المتعلقة بشأنها، والذي احتوى على المساجد التي تم الانتهاء من بنائها من قبل وزارة العدل والشئون الإسلامية، والمساجد قيد التنفيذ، والمساجد غير المنفذة ومرصودة لها موازنة بناء من الوزارة أيضاً. وأوصى ضمن جلسته الاعتيادية التاسعة للدور الحالي بالتأكيد على عدم تغيير موقع مسجدي فدك الزهراء والعسكري، والبدء في عملية بناء المساجد الثلاثة المتبقية غير المنفذة، وبناء أيٍّ منها بدورين مع مراعاة البناء وفقاً للمذهب الجعفري».
من جانبه، علق في هذا الموضوع عادل عبدالحسين، وهو ممثل عن الأهالي المباشرين لمسجد أبوطالب في مدينة حمد بالدوار التاسع عشر، والذي يجرى الآن بناؤه من جانب الشئون الإسلامية بعد أن تم هدمه في العام 2011. قائلاً: إن «الأرض كانت قطعة واحدة ثم قسمت إلى قسمين بعد هدم المسجد قبل 3 أعوام. ومنذ العام 2005 حتى الآن نطالب ببناء المسجد، ولدينا مراسلات عدة مع وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف في هذا الشأن. ومؤخراً تم تقسيم الأرض إلى قسمين، وبني على مساحة صغيرة جداً (196 متراً مربعاً)، وهي لا تفي باحتياجات المصلين في المنطقة».
وأضاف عبدالحسين أنه «بعد كل التسهيلات التي قدمها الأهالي بالتعاون مع الشئون الإسلامية من أجل بناء المسجد وفق ما هو مرجو، استأنف المقاول الأعمال قبل أشهر من دون أن تتوافر لدينا أي معلومات عن المسجد بشأن المساحة والخرائط وغيرها، ولاحقاً اكتشفنا أن المساحة النسائية للصلاة في الدور الثاني خصصت لها آخر 3 صفوف في نهاية المسجد، ولا يوجد تواصل بين الرجال والنساء في صلاة الجماعة، وهو ما يعتبر خلافاً للمذهب الجعفري الذي يشترط الاتصال بين الصفوف»، مستدركاً «كانت الشئون الإسلامية تتعذر بأن عدد النساء في المنطقة قليل ولذلك خصصت مساحة محدودة لهم، علماً بأن الوزارة لا تعلم بعدد النساء اللواتي يرتدن المسجد».
وذكر عبدالحسين: «وصلنا اليوم إلى المرحلة الإنشائية، وعلى أساس ما تقدم تواصلنا مع المسئول المهندس في الشئون الإسلامية عبدالرحمن هزيم، وطلبنا منه مرتين أن يتم تعديل الطابق الثاني للنساء على شكل نصف دائرة لضمان الاتصال بين الرجال والنساء بالنسبة إلى صلاة الجماعة، وقد أفاد بعدم إمكانية ذلك لوجود تكلفة مالية إضافية. وعليه أخطرناه بإمكانية تكفل الأهالي بالمصروفات المالية الإضافية لإجراء التعديل، إلا أنه علق بأن هذا المشروع حكومي ومن غير المسموح أن يدفع الأهالي مبالغ مالية فيه».
وتابع المباشر لمسجد أبو طالب: «في النهاية أفادنا هزيم بأن المشروع تابع إلى مسئولية إدارة الأوقاف الجعفرية، وفي حل ورد أي طارئ على الأهالي مراجعة الإدارة، وتواصلنا مع الأوقاف الجعفرية إلى حين الالتقاء برئيس مجلس الإدارة الشيخ محسن العصفور، الذي أقر بعد شرح الموضوع بأن طريق البناء بخلاف المذهب الجعفري. والسؤال هو إذا كانت المشروعات والخرائط سلمت إلى إدارة الأوقاف الجعفرية؛ كيف يكون رئيس الأوقاف ومدير الإدارة لا علم لديهم بكيفية البناء؟».
وبين عبدالحسين أن «رئيس مجلس إدارة الأوقاف محسن العصفور نقل الموضوع إلى وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، حيث أبدى استعداده لتعديل طريقة البناء من دون تكفل الأهالي بأي مبالغ مالية، وهذه المعلومة نقلاً عن رئيس مجلس الإدارة نفسه. ونحن انتظرنا فترة، إلا أن المقاول مازال مستمرّاً في أعماله الإنشائية، وحين الاستفسار منه قال إنه لم يرده أي شيء من أية جهة بهذا الخصوص، على أن يواصل إنشاء سقف الدور الأول».
وأردف «تواصلنا مؤخراً أيضاً للمتابعة مع مدير الأوقاف الجعفرية علي الحداد، وأفاد بأن الإدارة ستخاطب الشئون الإسلامية بهذا الموضوع وذلك بناءً على لقاء رئيس مجلس الإدارة الشيخ محسن العصفور بالوزير عن هذا الموضوع».
وختم عبدالحسين «تفاجأنا أمس بأن المقاول انتهى من إنشاء سقف الدور الأول بالاسمنت، وكل الجهود المذكورة أعلاه باتت هباء منثوراً. علماً بأن الأهالي في حالة استياء كبيرة، ولاسيما أنهم تعاونوا مع الأوقاف الجعفرية والوزارة إلى أقصى حد».
العدد 4157 - الخميس 23 يناير 2014م الموافق 22 ربيع الاول 1435هـ
اعادة بناء المساجد المهدومة
ما الغرض ببناء المساجد المهدومة بهذه الطريقة؟ أين أنت يا رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية؟ كيف تسمح لك نفسك بكل هذا؟ ا... هل سيرضى بذلك؟ هذه بيوت الله يا جماعة. (محرقي/حايكي)
المقصود هنا
المقصود بأن تكون هناك فتحه من الطابق الثاني كما هو موجود في مسجد احمد الفاتح وبهذه الفتحه يتحقق الاتصال في صفوف الجماعه
زائر 10 احترم نفسك
انت وين قاعد تطنز على اخوانك وتشبهم بالأغنام والله لو كنت في بلد يحترم القانون جان فكرت الف مره قبل لا تكتب أي كلمه وان شاء الله الايام قادمة وكلمن يعرف حدوده وبيتأدب غصبا عليه ...
قولوا الحمد لله
ليش هالمطالب التعجيزيه من صندقات لمساجد فخمه وبعد موعاجبنكم
ديراوى
ماقريت الموضوع كامل
لكن ماالمقصود بخلافا للمذهب الجعفرى
حسبنا الله
حسبنا الله على كل ظالم ما يضركم إن بني المسجد على المذهب الجعفري الا يكفي ما هدمتم من بيوت كان يذكر فيها اسم الله و الله سوف ينتقم منكم يومكم آت لا تفرحوا إنما يمهلكم الله ليوم عسير
عار وخزي لن ينساه شعب البحرين
عار وخزي لن ينساه شعب البحرين
بارك
بارك الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم والاخوه في الاوقاف عليهم مسؤليه شرعيه
ما صارت
نسوان ورجاجيل ما صارت أين القيريه وين راحت
{{{ كلمة حق }}}
بصراحه ماعرفنه شي عن موضوع الاتصال باالرجال .. اذا امكن احد المثقفين ينورنه بطريقه عاميه عن القصد من كلامه 000 وشكرااا
حتى لو بنيت
سيتم الفصل في الطابق الاول عن طريق وضع ستاره وسيصبح المكان صغيرا الا انه ستقام في الصلاة الجماعه وسيصبح الطابق الثاني مخصصا للندوات والاجمتاعات ..