قال العضو في المجلس الوطني السوري المعارض السوري أحمد رمضان اليوم السبت (25 يناير/ كانون الثاني 2014) لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن وفد المعارضة قدم ورقة مكتوبة للمبعوث الأممي و العربي الأخضر الإبرهيمي "فيها عدد من المطالب الإنسانية الملحة أبرزها اطلاق سراح نحو خمسة آلاف معتقل بينهم نساء و أطفال و إدخال نحو 300 طن من المواد الطبية و الغذائية خلال 48 ساعة المقبلة بعد توقف إطلاق النار".

و أضاف رمضان في مقابلة مع (د.ب.أ): "طالبت الورقة بفك الحصار عن حمص المفروض عليها من نظام الاسد منذ (تشرين ثان) نوفمبر العام 2012 ".

وقال رمضان وهو يقدم نفسه على أنه إسلامي متنور "إن أجواء جنيف 2 أصبحت ممتازة بعد استبعاد إيران التي لم تعلن موافقتها الصريحة من جنيف واحد كي تشارك في جنيف 2".

وأوضح رمضان الموجود في جنيف من ضمن ما يعرف بوفد "المساندة اللوجستية " للوفد المعارض و له باع طويل في الإعلام و الظهور السياسي: "نحن اليوم صوت موحد واحد في المعارضة لذلك نشعر أن السوريين معنا لقد تجاوزنا خلافاتنا في الائتلاف و المجلس الوطني، مصلحة الشعب السوري أهم و أكبر من أي خلافات لذلك نحن اليوم فريق سوري معارض واحد نمثل كل أهلنا المطالبين برحيل نظام الأسد المجرم " وفق قوله.

وعدد رمضان أسماء وفد المعارضة المشارك اليوم في الجلسة الثانية مع وفد السلطات في قاعة واحدة دون أن يكون بينهم حديث مباشر أو مصافحة إنما يقوم الإبراهيمي بهذه المهمة قائلا: " الوفد يشمل سياسين و شخصيات متخصصة في ملفات الإغاثة أو المعتقلين أو باقي القضايا لأن الهدف هو تقسيم العمل و هم هادي البحرة رئيسا للوفد المفاوض و عضوية كل من نذير الحكيم و بدر جاموس و نبيل المالح و عبد الحميد درويش و محمد حسام الحافظ و عبيدة النحاس و ريما فليحان و سهير الأتاسي و لؤي صافي و عبد الأحد اصطيفو و إبراهيم برو".

و تابع رمضان قائلا: "ستكون هناك هيئة استشارية للوفد المعارض مؤلفة من 7 شخصيات بينهم قياديون أمنيون و عسكريين ضباط و استشاريون".

و قال أحمد رمضان: "الإبراهيمي أبدى غضبه من مواقف و تصريحات وفد النظام حول عدم موافقتهم على جنيف واحد، لذلك قرر أن يقدم المفاوضات السياسية يوما واحدا بحيث تكون غدا الاحد بدل الاثنين مع استمرار الحديث في الجانب الإنساني وهو قال صراحة لوفد النظام المطلوب تنفيذ بنود جنيف واحد الأساسية و التي تنص على أن سورية جديدة ديمقراطية تعددية".

و أوضح رمضان أن الاتفاق على إدخال المساعدات سيتم بعد توقف إطلاق النار من الجانبين في حمص لمدة 8 ساعات خلال الـ 48 ساعة المقبلة كي تكون هناك أرضية يتم البناء عليها لاستمرارية وقف إطلاق النار بشكل مستمر .

وقال رمضان: " إن المساعدات الإنسانية ستدخل في عشرات الشاحنات بمساعدة الأمم المتحدة و الصليب الأحمر الدولي ... و غطاء روسي أمريكي " حسب تعبيره.