قرر محمد العريان الاستقالة من «بيمكو»، أكبر شركة في العالم لإدارة صناديق السندات.
وقالت مجموعة أليانز الألمانية للتأمين، الشركة الأم لـ «بيمكو» - إن العريان سيستقيل من منصبيه كرئيس تنفيذي ورئيس مشارك للاستثمار في صندوق إدارة الأصول.
ولد العريان من أم مصرية وهي السيدة نادية شكري ابنة عم المهندس إبراهيم شكري رئيس حزب العمل الراحل وأب مصري، هو عبدالله العريان، الذي كان أستاذاً للقانون ثم قاضياً في محكمة العدل الدولية. وعمه كان أحمد العريان، أستاذ هندسة المواد في كلية الهندسة، جامعة القاهرة. ومحمد العريان متزوج من محامية.
- أحد الخبرات والكفاءات المصرية النادرة التي نالت اهتماماً دولياً عالمياً وحصدت مكاناً مرموقاً في مجال المال والاقتصاد. وبفضل خبرته العريقة، تلقى محاضراته التي يلقيها في أنحاء عديدة من دول العالم اهتماماً من نخبة المجتمع والسياسيين والخبراء الاقتصاديين وأهل الصناعة.
- وقد حصل العريان على شهادته الجامعية في الاقتصاد من جامعة كامبريدج، ثم حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة.
- شغل محمد العريان، الذي يعد من أبرز الخبراء الاقتصاديين في العالم، منصب الرئيس التنفيذي في مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية التي تعتبر من أكبر شركات إدارة الأصول في العالم وتدير أصولاً تزيد قيمتها على 1100 مليار دولار أميركي، وذلك منذ عودته إليها في يناير 2008 بعد أن عمل لمدة عامين رئيساً تنفيذياً في وقف جامعة هارفارد الذي يتولى إدارة صندوق المنح الجامعية والحسابات التابعة لها. ورغم أنه لم يطل مكوثه هناك، فإنه خلال سنة مالية كاملة من قيادته استطاع الصندوق أن يحقق عائداًَ نسبته 23 في المئة، هو الأعلى في تاريخ الجامعة.
- عمل لمدة 15 عاماً لدى صندوق النقد الدولي في واشنطن قبل تحوله للعمل في القطاع الخاص، حيث عمل مديراً تنفيذياً في سالمون سميث بارني التابعة لسيتي جروب في لندن، وفي عام 1999 انضم إلى مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية.
- نشر العديد من الدراسات عن القضايا الاقتصادية والمالية العالمية.
- حصد ألقاباً كثيرة وبرز اسمه كواحد من أهم نجوم عالم الاستثمار الذين صعدوا بسرعة غير عادية.
- نال في عام 2008 جائزة عالمية عن كتابه «عندما تتصادم الأسواق».
العدد 4160 - الأحد 26 يناير 2014م الموافق 25 ربيع الاول 1435هـ
اتمنى ذلك
يا رب يكون كلامك صحيح ويكون مرشح امنصب رئيس الوزراء في مصر...لعلها بارقة امل..وهناك غيره الكثير من ابناء مصر الشرفاء يملؤن كل دول العالم ...يا رب ان يكون هناك سياسة لمصر لاستعادة طيورها المغادرة
رجل المرحلة
لهذه الأسباب المذكورة فإنه رئيس الوزراء المصري المرتقب خلفا للببلاوى . لن يقيل الاقتصاد المصري من عثرته سوى شخصية كهذه اضافة الى كف الاخوان المجرمين أيديهم عن العبث بأمن البلاد.