نجح فريق المالكية من تحقيق بداية جيدة في كأس الملك بتأهله الى دور الثمانية عبر تخطيه فريق سترة 2/1 بعد مباراة متكافئة كان نجمها المهاجم الملكاوي أحمد يوسف الذي رجح كفة فريقه بتسجيله هدفي الفوز.

وقال مساعد مدرب المالكية حسن سيدحميد ان المباراة سيطر عليها التكافؤ والحذر وكانت مغلقة في أغلب فتراتها؛ نظراً لتقارب المستوى بين الفريقين والخوف من الخسارة، وذلك كان واضحاً على مجريات الشوط الأول الذي غابت فيه الفرص والهجمات عدا الدقائق الخمس الأخيرة التي شهدت هدفاً لكل فريق.

وأضاف «كان فريق سترة الأكثر استحواذا على الكرات لكن دون فعالية وهجمات فيما كان فريقنا أكثر انضباطا في تأدية مهامه الدفاعية والهجومية، وفي الشوط الثاني طلبنا من اللاعبين تسريع وتيرة اللعب وذلك ما كان إيجابياً لصالحنا ونجحنا في تسجيل الهدف الثاني الأمر الذي دفع فريق سترة الى التحرر وفتح اللعب وحاول لكن تماسك دفاع المالكية وقلة أخطائه أحبط جميع المحاولات ويمكن القول أن الدفاع كان نجم المباراة وعامل رئيسي في الفوز بالمباراة».

وأشار الى أنه من مكاسب فريق المالكية في المباراة استعادة مهاجم المالكية أحمد يوسف حاسته التهديفية بتسجيله هدفي الفوز وذلك مؤشر إيجابي الى اللاعب في المباريات المقبلة للفريق سواء في الدوري أو الكأس.

وعن طموحات الفريق الملكاوي في كأس الملك بعد بلوغه دور الثمانية قال حميد: «لاشك في أننا نطمح الى الذهاب بعيداً في مشوار الكأس وتخطي دور الـ16 يمنحنا ثقة ودافعاً قبل مواجهة دور الثمانية والسعي الى تجاوزها الى نصف النهائي، كما أن خروج فريقين مرشحين من دور الـ16 هما الرفاع والحد يفتح الباب ويعطي الحماس الى بقية الفرق غير المرشحة الى مضاعفة جهدها والأمل في المنافسة على بلوغ الأدوار النهائية للكأس».