طالبت رئيسة لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي، وزارة الاسكان بأهمية تعميم تجربة مشروع "مساكن" بالمحافظات، وهو المشروع الذي أطلقته الوزارة قبل فترة بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة والذي يعتبر مشروعا بحرينيا رائدا يستهدف توفير السكن المناسب للنساء الأرامل والمطلقات والحاضنات.
وثمنت تقوي قرار مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة بالموافقة على تخصيص عدد مقدر من الوحدات الإسكانية لفئة المطلقات والأرامل وغير المتزوجات في المشاريع الإسكانية بحسب ظروف كل حالة.
وقالت تقوي أن قرار مجلس الوزراء يأتي منسجما مع التوجهات النيابية الداعمة لتوفير السكن المناسب لفئة المطلقات والأرامل وغير المتزوجات وبخاصة اللائي يعلن الأسر البحرينية وهن بحاجة ماسة الى توفير السكان اللائق أسوة بغيرهن من البحرينيين المعيلين للأسر.
وأكدت تقوي أن مجلس النواب سيقف داعما لزيادة ميزانية المشاريع بوزارة الإسكان وذلك من أجل تحقيق المشاريع الإسكانية بوتيرة متزايدة وبخاصة من بعد التوجيهات الملكية الأخيرة بشأن سرعة تنفيذ المشاريع الإسكانية.
وقالت تقوي أنه يمكن لوزارة الإسكان الاستفادة من اقتراح برغبة قدّمته بشأن إنشاء مشروع باسم "مبنى الدار" وبحيث تنتفع بخدماته المرأة المطلقة والأرملة والمهجورة والعزباء يتيمة الأم والأب، التي لا تتوافر لديها معايير الحصول على الخدمات الإسكانية.
وبينت تقوي أن من شأن تطبيق المقترح على المواطن البحريني: توفير السكن الملائم بما يوفر الكرامة والأمان والاستقرار الاجتماعي والأسري للمرأة البحرينية وأبنائها ممن لا يندرجون تحت القرار الوزاري رقم (12) لسنة 2004 لمعالجة انتفاع المرأة الحاضنة والمعيلة والمطلقة والأرملة من خدمات الإسكان وهي: المرأة البحرينية المطلقة والأرملة والمهجورة التي لديها أبناء غير قصر والمنتفعين بخدمات إسكانية، المرأة البحرينية الأرملة أو المطلقة الحاضنة لأبناء غير بحرينيين، المرأة البحرينية المهجورة والتي تملك شهادة إثبات هجران، المرأة البحرينية التي تجاوزت سن الخمسين سواء عند تقدمها بطلب للانتفاع أو عند استحقاقها للخدمة الإسكانية، المرأة البحرينية العازبة (التي لم يسبق لها الزواج) التي لديها مصدر دخل، تخفيف العبء على الحكومة من التملك كما هو الوضع الحالي لأن مع تغيير وضع المستفيدة بالزواج أو ارتفاع الدخل مثلاً، تسقط أحقيتها في الإقامة في الشقة مما سيسمح لغيرها من الاستفادة من السكن وفي حال لم يتغير ستستفيد منه بكل كرامة مدى حياتها.
هههههه
انتون أول عطوا طلبات التسعينات، والله تنتظرونهم يترملون وبعدين بتعطونهم بيوت
وين مشروع جنوسان
ويش عن مشروع جنوسان سوسن تقوي ومشروع كرانه وأبو صيبع
لا تطبق هذه المشاريع
عمتي أم زوجتي سُحب طلبها ورفضت وزارة الإسكان إعطاءها وحدة سكنية او حتى شقة لان ابنتي عمتي تزوجتا !!