اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني، اليوم الأربعاء (29 يناير / كانون الثاني 2014)، أن نهج المقاومة في مواجهة إسرائيل هو مفتاح الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة، مؤكداً على أهمية الوحدة بين الفئات والأطياف اللبنانية ودعم هذا النهج.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن لاريجاني قوله خلال استقباله في طهران رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، إن "نهج المقاومة في مواجهة غطرسة الكيان الصهيوني يعد مفتاح الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة".
ولفت إلى أن طهران أكدت دوماً على الوحدة بين الفئات والأطياف اللبنانية ودعم نهج المقاومة من أجل إرساء الأمن والاستقرار في لبنان.
وتطرّق إلى الأزمة في سوريا واعتبر أن "النظرة التكتيكية للإرهاب خاطئة من الأساس، مضيفاً أن "ازدواجية التعامل من قبل القوى العالمية مع التطرف أدت إلى تقويته".
واتهم لاريجاني إسرائيل بالوقوف وراء زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وقال إن" سياسات الغرب وحلفائه الإقليميين الخاطئة أدت للمزيد من إشعال النيران في المنطقة والتي تصب في مسار تعزيز أمن الكيان الصهيوني"، معتبراً أن "مقاومة شعوب المنطقة خاصة الشعب اللبناني قد أحبطت مخططاتهم".
من جهته، أشاد أرسلان بدعم إيران لنهج المقاومة اللبنانية وقال إن "لبنان بصفته رافع لواء المقاومة يثمّن على الدوام دعم الحكومة والشعب الإيراني".
وقال إن إسرائيل وبعض دول المنطقة "يقفون وراء الهجمات الإرهابية الأخيرة في لبنان"، مضيفاً أن "القوى العالمية والكيان الصهيوني يسعيان على الدوام لتوتير الأوضاع في لبنان".
واعتبر "ظاهرة التنظيمات الإرهابية والكيان الصهيوني وجهان لعملة واحدة"، مؤكدا على صمود ومقاومة الشعب اللبناني أمامهما.