العدد 4162 - الثلثاء 28 يناير 2014م الموافق 27 ربيع الاول 1435هـ

الجيش الألماني يستمر في مهمته على الحدود التركية – السورية

يعتزم الجيش الألماني الإبقاء على وحدات باترويت للدفاع الصاروخي في تركيا، تحسبا لأي هجمات من الاراضي السورية.

وقد وافق البرلمان الألماني اليوم الأربعاء (29 يناير / كانون الثاني 2014) على بقاء اثنتين من هذه الوحدات على الحدود التركية مع سورية.

وافق على قرار استمرار الوحدتين 523 نائبا وعارضه 71 ، في حين امتنع سبعة أعضاء عن التصويت.

كما قرر البرلمان في جلسة اليوم استمرار مشاركة الجيش الألماني بشكل محدود في مهمة "المساعي الحثيثة" لمكافحة الإرهاب في منطقة البحر المتوسط والتي تشارك فيها سفن حربية ألمانية وأطقم طائرات "أواكس" للاستطلاع.

وبدأت هذه المهمة عام 2001 في أعقاب أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.

ورفض أعضاء حزب الخضر وحزب اليسار مواصلة دعم هذه المهمة بأصواتهم حيث صوت 467 من أعضاء البرلمان على استمرار مشاركة الجيش الألماني في المهمة وعارضها 129، مقابل امتناعه ستة أعضاء عن التصويت.وبدأ حلف شمال الأطلسي (الناتو) نشر وحدات صواريخ باترويت في تركيا في كانون ثان/يناير عام 2013 وذلك بعد أن طلبت تركيا منه ذلك بصفتها عضو في الحلف بعد سقوط قذائف من الجانب السوري على الأراضي التركية أكثر من مرة.

ورغم أن وحدات باترويت الصاروخية لا تستطيع مواجهة هذه القذائف إلا أن النظام السوري يمتلك أيضا صواريخ ذات مدى يصل إلى 700 كيلومتر وهو ما يعرض مساحة كبيرة من الأراضي السورية لخطر هذه الصواريخ التي نشرت وحدات باترويت من أجل التصدي لها.

وتساهم كل من الولايات المتحدة وهولندا بوحدتي صواريخ باترويت.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً