خرج المنتخب الإيراني بصعوبة من المأزق الصيني، ليفوز في النهاية بنتيجة 34/27، في مباراة كان شوطها الأول سجالا وانتهى بنتيجة 16/12، ليحقق المنتخب الإيراني أول انتصار له في البطولة بعد تعادلين مع كوريا الجنوبية والسعودية، رافعا رصيده إلى 4 نقاط، فيما منيت الصين بالخسارة الثالثة.

فاجأ المنتخب الصيني نظيره الإيراني ببداية قوية كان نتاجها توسيع فارق النتيجة مبكرا إلى 4 أهداف 5/1 في الدقيقة السابعة، التي عجل على إثرها مدرب الفريق الإيراني بطلب وقت مستقطع لتصحيح الوضع الهجومي الذي يعاني أمام الدفاع الصيني التقليدي 6/صفر، وكان حله الوحيد الاختراق بسبب الطول الفارغ للاعبي الصين الذين منعوا التسديد الخارجي للاعبي إيران مع تسديدهم الرقابة على لاعب الدائرة، قبل ان يسجل الإيرانيون هدفهم الثاني في الدقيقة العاشرة.

تواصلت السلبية الإيرانية أمام المرمى الصيني، الأمر الذي أعطى الفرصة للمنافس للحفاظ على فارق الأهداف الكبير الذي وصل بالنتيجة إلى 10/5، ليعجل مدرب إيران بطلب وقت مستقطع ثان، تمكن بعده بالإضافة إلى إيقاف لاعب صيني لمدة دقيقتين، مكن الفريق من تقليص الفارق إلى هدفين 11/9 في الدقيقة 22، قبل أن يتعادل 12/12 ويبدأ زحفه وتقدمه المتواصل منذ الدقيقة 27 عبر كرم الله استكاني.

وواصل الإيرانيون سيطرتهم في الشوط الثاني حتى نهايته، لينهي المباراة لصالحه بنتيجة 34/27.

في المباراة الأولى يوم أمس، حقق المنتخب الكوري الجنوبي فوزه الثاني على التوالي وواصل صحوته بعد تعثر الجولة الأولى بالتعادل مع إيران، وذلك بالفوز على أوزبكستان بنتيجة 32/19، بعد شوط أول انتهى للكوريين بـ 15/9.

وفضل مدرب كوريا الزج بلاعبي الاحتياط محاولة منه لإراحة الأساسيين لموقعة يوم الجمعة المهمة أمام منتخبنا الوطني، لكن ذلك ارتد سلبا عليه، إذ أبدى الفريق الأوزبكي صلابة وقوة، فظل التعادل مسيطرا على النتيجة حتى الدقيقة 20 وبـ 7 أهداف لكل منهما، ليعود المدرب الكوري للزج ببعض الأوراق الأساسية التي قلبت الصورة وبدأت في توسيع الفارق حتى نهاية الشوط الأول، واستمر الوضع الكوري في السيطرة على أجواء اللقاء على رغم التبديلات التي أجراها من جديد مدرب كوريا، لتنتهي المباراة كورية بنتيجة 32/19، ليرفع الفريق رصيده إلى 5 نقاط، فيما تلقى المنتخب الأوزبكي خسارته الثالثة وظل رصيده خاليا من النقاط.