أكد المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة اليد أحمد أبو الليل في تصريح لـ «الوسط الرياضي» بأن الاتحاد الآسيوي قرر الإعلان وحسم استضافات البطولات على مستوى الرجال والسيدات قبل عام من إقامتها، مشيرا إلى أن النظام السائد سيغير في إطار الخطط التطويرية التي وضعها الاتحاد الآسيوي من أجل تطوير البطولات التي يقيمها سنويا.

جاء ذلك، تعليقا على ما ذكره المدرب الوطني نبيل طه في الحلقة التي أذيعت يوم الثلاثاء الماضي من برنامج ليالي آسيا بشأن الصعوبات التي لاقتها اللجنة المنظمة لبطولة آسيا (16) للحصول على رعاة ومسوقين لأهم الأحداث التي ينظمها الاتحاد الآسيوي، إذ أشار إلى أنه يفترض أن يعلن الآسيوي في وقت مبكر عن البلد المستضيف حتى يتسنى له الإعداد من جميع النواحي للاستضافة مؤكدا بأن فترة الثلاثة شهور التي تمنح للبلد المستضيف غير كافية.

ورد أبو الليل بابتسامة عريضة على «الوسط الرياضي» بعد أن نقل إليه وجهة نظر الجنرال التي طرحت في البرنامج الذي يذاع على القناة الرياضية ويقدمه الإعلامي الكويتي المتميز عبدالله حسين، وقال «أخبرنا البحرين عن الاستضافة في العام الماضي»، وقال «الاتحاد الآسيوي قرر مسبقا أن يغير نظام إسناد البطولات مسبقا، وسيجتمع المكتب التنفيذي في أبريل المقبل في العاصمة الأردنية (عمان) وسيقوم بتحديد مواعيد وأماكن إقامة كل البطولات التي سيقيمها في العام 2015 على مستوى الرجال والسيدات».

وأكد المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي على أن الاتحاد قد قام بالفعل بمراسلة الاتحادات المنضوية تحت مظلته للتقدم لاستضافة البطولات التي ستقام في العام المقبل، مضيفا «في العام 2015، سيقوم الاتحاد الآسيوي بتحديد كل بطولات 2016 أيضا، وعلى هكذا المنوال ستسير العملية في السنوات المقبلة، من حق البلد المستضيف الحصول على الوقت الكاف لتجهيز نفسه للاستضافة بكل تأكيد، كما أن لدينا في الاتحاد رعاة ومن صالحنا ترتيب أمورنا مبكرا».

يذكر أن الإتحاد الآسيوي خلال السنوات الثلاث الماضية أقدم على تغييرات كبيرة فيما يخص البطولات التي ينظمها على مستوى الرجال والسيدات، إذ تقام البطولات بإشراف الإتحاد الدولي في الوقت الحالي، كما أنه تعاقد مع قناة لاين سبورت الرياضية السعودية كناقل حصري لكل بطولاته مما يضمن نقل المباريات مباشرة عكس السنوات الماضية التي تلعب من دون نقل مباشر، كما قامت مؤخرا بتغيير الآلية التي على أساسها تستند الاستضافة ويفصل بين الدول المتقدمة للبطولة الواحدة إذ يقوم بزيارة البلدان والكشف عن الملف على أرض الواقع.