اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الخميس (30 يناير/ كانون الثاني 2014) ان الوضع في اوكرانيا "خطير" ويستدعي "اكبر يقظة ممكنة"، وذلك اثر لقائه رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك.
وقال الرئيس الفرنسي للصحافيين "ما يمكن ان يحصل خلال الساعات المقبلة، الايام المقبلة، هو مواجهة واعمال عنف وعلينا ان نبذل ما في وسعنا للعودة الى الحوار وتشجيع الهدوء".
واذ تطرق الى الزيارة التي قامت بها وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون لكييف، اكد هولاند ان هناك شروطا "رغم ذلك لتسهيل هذا الحوار وهذا التقارب".
واضاف "على السلطة الاوكرانية (...) ان تكف عن اي قمع ما دامت التظاهرات في ذاتها سلمية".
وذكر ايضا بان اتفاق الشراكة مع الاتحاد الاوروبي "لا يزال الاقتراح الذي عرضه الاتحاد الاوروبي لاوكرانيا التي ينبغي ان يكون لها امل باوروبا".
وتابع هولاند "الان، على الاتحاد الاوروبي ان يتحدث بصوت واحد وسيتم اتخاذ مبادرات و(الاتحاد يعرض) وساطته لتتمكن السلطة الاوكرانية والمعارضة من ايجاد حل".
واعتبر ان على الاتحاد الاوروبي "في هذه الفترة الصعبة ان يساعد اوكرانيا في النهوض باقتصادها".
من جهته، صرح رئيس الوزراء البولندي ان "المهمة الرئيسية اليوم وقد تحدثنا عنها (مع هولاند) هي تجنب السيناريو الاسود، السيناريو المأسوي، ولا نزال نرى فرصة لتفادي هذا السيناريو".
واضاف "علينا ان نساعد اوكرانيا لتكون قادرة على اتخاذ قرارات سيادية على ان تتخذ هذه القرارات في كييف" في اشارة واضحة الى روسيا.
ودعا في الوقت نفسه الى مساعدة اوكرانيا "لتستطيع سلوك طريق الاصلاحات في اتجاه المعايير الاوروبية".
وراى تاسك ان "الشرط الاساسي (لتقديم مساعدة اوروبية) هو في عدم اللجوء الى العنف" ثم في التوصل "الى اتفاق بين النخب الاوكرانية، تلك التي في السلطة والتي تنظم التظاهرات".
والخميس، تبادلت السلطات الاوكرانية ومعارضوها الاتهامات بالمسؤولية عن استمرار الازمة وساهم اعلان "مرض" الرئيس فيكتور يانوكوفيتش في زيادة البلبلة.