قال أسقف إحدى الكنائس الإيطالية أمس (الجمعة) إنه تمت استعادة الآثار المقدسة الخاصة بالبابا الراحل يوحنا بولس الثاني والتي سرقت الأسبوع الماضي من كنيسة جبلية صغيرة تقع في منطقة ابروزو وسط إيطاليا.
واعترف ثلاثة شبان بارتكاب الجريمة أمس الأول (الخميس) بعد عثور الشرطة على الحقيبة التي تحتوي على قطعة من القماش منغمسة في دماء البابا البولندي بالقرب من مركز لعلاج مدمني المخدرات.
وقال مساعد أسقف لاكويلا جيوفاني دإركولي في مؤتمر صحافي مشترك مع الشرطة: «أنا لا أعرف هؤلاء الشبان الثلاثة، لكن أعتقد أنهم سينعمون بعفو شامل من البابا يوحنا بولس الثاني ومنا كذلك».
وتمت استعادة الأثر الثمين، الذي تجاهله الجناة بشكل منفصل وتجميعه معاً مرة أخرى من قبل الأسقف الذي قال إن هناك عدداً قليلاً من أجزائه مفقود حيث لاتزال الشرطة تبحث عنه.
وتعرضت قطعة القماش، التي هي عبارة عن جزء من الثوب الذي كان يرتديه البابا يوحنا بولس الثاني عندما تعرض لإطلاق نار في ميدان سان بيتر العام 1981، للسرقة في نهاية الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى صليب من كنيسة سان بيترو ديلا اينكا، وهي قرية صغيرة بالقرب من لاكويلا .
وكان البابا البولندي المولد - الذي من المقرر أن يتم إعلانه قديساً في 27 أبريل/ نيسان المقبل في احتفال من المتوقع أن يجلب الملايين من الزوار إلى الفاتيكان - من محبي منطقة ابروزو، حيث اعتاد أن يذهب إلى هناك للتزلج والتنزه والتأمل.
العدد 4165 - الجمعة 31 يناير 2014م الموافق 30 ربيع الاول 1435هـ
