أعلن المعهد الدولي للصحافة عن اسم الفائز بجائزة البطل العالمي لحرية الصحافة للعام 2014 وهو الصحافي الإيراني ما شاء الله شمس الواعظين.
- وستقدم الجائزة لشمس الواعظين خلال المؤتمر العالمي السنوي للمعهد الدولي للصحافة، والذي سيعقد خلال 12 - 15 أبريل/ نيسان 2014 في مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا.
- وُلد في العام 1960.
- رئيس تحرير سابق، مؤسس لأربع صحف إصلاحية، كيهان، جامعة، نشأت، آزاديفان، وجميعها مغلقة من قبل السلطات الإيرانية.
- سجن عدة مرات لانتقاده سياسات الحكومة الإيرانية، وأطول فترة احتجاز قضاها كانت 17 شهراً في سجن إيفين في الفترة ما بين 2000 و2001 بخصوص مقاله الذي ينتقد فيه عقوبة الإعدام.
- تولى شمس الواعظين منصب نائب رئيس ومتحدث باسم اللجنة الإيرانية للدفاع عن حرية الصحافة، وجمعية الصحافيين الإيرانيين.
- تم اختيار شمس الواعظين من قبل هيئة محلفين تتألف من سبعة أعضاء من كبار المديرين التنفيذيين لوسائل الإعلام من ليبيريا والولايات المتحدة وزامبيا وبولندا واليابان والأردن والنمسا.
- كان مطلوباً في عهد الشاه بسبب نشاطه المعارض، وعندما انتصرت الثورة الإسلامية الإيرانية في فبراير/ شباط 1979 كان في كراتشي (باكستان) ضمن الناشطين في الخارج، فعاد إلى إيران للمشاركة في مراحلها التأسيسية الأولى.
- عالم اجتماع ومحلل سياسي وصحافي إيراني، وسياسي إصلاحي، ويعتبر من أبناء الثورة الإسلامية الذين شاركوا منذ أيامها الأولى في مواقع عديدة.
- رئيس جمعية الصحافيين الإيرانيين.
- مستشار مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية في طهران.
- عمل في عدة صحف ومجلات إيرانية، وكان من الصحافيين والكتاب البارزين في مجال الصحافة الإيرانية.
- بعد فوز الرئيس الإيراني الإصلاحي محمد خاتمي في الانتخابات الرئاسية العام 1997، أسس شمس الواعظين مع اثنين من رفاقه صحيفة باسم «جامعة» أي المجتمع.
- وكان ظهور الصحيفة «المجتمع» بشكل مختلف عن الصحافة الإيرانية حينها، شكل منعطفاً مهماً في تاريخ الصحافة بإيران، وحققت نجاحاً باهراً في مجال انتشارها وتوزيعها، وتجاوزت مبيعاتها نصف مليون نسخة في اليوم.
- واعتبر الكثير من المتابعين حينها أن صحيفة «جامعة» شكلت مدرسة جديدة في الصحافة الإيرانية.
- وبعد ستة أشهر من إصدارها، أصدر النائب العام في العاصمة (طهران)، أمراً بتوقيفها.
- بعدها قام شمس الواعظين مع زملائه بالاستفادة من امتياز صحيفة محلية تحت اسم «توس»، وعادت صحيفة «جامعة» تحت مسمى «توس».
- وتم توقيف الصحيفة من جديد، فأصدر شمس الواعظين صحيفة جديدة باسم «نشاط» ومن بعدها «صبح آزاديفان»، والتي جرى توقيفها واعتقال شمس الواعظين وسجنه.
- قال في 2004 بعد خروجه من السجن بسبب مقالاته الصحافية: «أُصبت بخيبة أمل لأن الجمهورية الإسلامية بدأت تأكل أبناءها».
- يجيد شمس الواعظين التحدث باللغة العربية.
العدد 4167 - الأحد 02 فبراير 2014م الموافق 02 ربيع الثاني 1435هـ