كشف تقرير جديد، أمس الثلثاء (4 فبراير/ شباط 2014)، أن 4 دول عربية ستكون من بين 5 بلدان تتقدم لائحة الدول الأكثر إنفاقاً على الدفاع خلال العام الجاري.

وتوقع تقرير مؤسسة (جينز) البريطانية لشئون الدفاع، والذي نشرته شبكة (سكاي نيوز) في موقعها على الإنترنت، أن يزيد الإنفاق العالمي على الدفاع، وخصوصاً بين دول الشرق الأوسط، بنسبة 0.6 في المئة خلال العام 2014 وللمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية.

وقال إن العالم من المتوقع أن ينفق 1.547 تريليون دولار على الدفاع خلال العام الجاري بالمقارنة مع 1.538 تريليون دولار في 2013، في حين ستكون 4 من البلدان الأوائل في مجال الإنفاق على الدفاع من منطقة الشرق الأوسط، ومن بينها السعودية التي زاد إنفاقها على الدفاع بمعدل 3 أضعاف خلال 10 سنوات جرّاء أجواء عدم الاستقرار في المنطقة.

وأضاف التقرير أن الصين ستتفوق على بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجتمعة في مجال الإنفاق على الدفاع بحلول العام 2015، في حين ستتفوق الدول غير الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الدول الأعضاء في مجال الإنفاق على الدفاع بحلول العام 2021.

وقال، بول بورتون، من مؤسسة «جينز» إن ميزانيات الدفاع للعديد من الدول الأعضاء في حلف الأطلسي «ستستمر في التقلص على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة، ومن المتوقع أن ينتقل مركز ثقل الإنفاق على الدفاع إلى الجنوب والشرق في العام 2014».

وأضاف بورتون أن روسيا وآسيا والشرق الأوسط «ستوفر الزخم وراء نمو الإنفاق العسكري العالمي المتوقع هذا العام، والذي سيدعم الانتعاش الاقتصادي المتوقع اعتباراً من العام 2016 فصاعداً».

وكانت تقارير صحافية ذكرت أن المخاوف من إيران والاضطرابات في جميع أنحاء الشرق الأوسط دفعت دول الخليج العربية إلى فورة على شراء المعدات العسكرية، بدءاً من الأنظمة المضادة للصواريخ وحتى الطائرات من دون طيّار.