العدد 4169 - الثلثاء 04 فبراير 2014م الموافق 04 ربيع الثاني 1435هـ

شالوميت ألوني

شُيِّعت الأحد الماضي شالوميت ألوني، إحدى شخصيات اليسار الإسرائيلي، التي توفيت عن عمر 85 عاماً، في كفر شمارياهو الى شمال تل ابيب بحضور عدد كبير من الشخصيات من بينهم الرئيس شيمون بيريز.

واحتلت شالوميت ألوني التي كانت ناشطة في مجال الحقوق المدنية والدفاع عن الأقليات، مقعداً في الكنيست الاسرائيلي لمدة 25 عاماً وكانت وزيرة للتربية في حكومة اسحق رابين (1992 - 1993).

- ولدت شالوميت ألوني العام 1928 في تل ابيب وناضلت في صفوف وحدة شبه عسكرية صهيونية قبل قيام دولة اسرائيل العام 1948.

- كانت صحافية وناشطة يسارية وانتخبت العام 1965 نائباً في الكنيست على لائحة حزب ماباي الذي كان يتزعمه مؤسس دولة اسرائيل ديفيد بن غوريون.

- أسست في السبعينات حزباً للدفاع عن الحقوق المدنية أطلقت عليه اسم راتس، وأصبح في ما بعد حزب ميريتس، وله ستت مقاعد حالياً في الكنيست.

- انسحبت ألوني من الحياة السياسية منذ العام 1996.

- تلقت العام 2000 جائزة اسرائيل وهي أعلى جائزة في البلاد لمساهمتها في بناء المجتمع.

كانت ألوني المولودة في تل أبيب، بدأت حياتها السياسية، صهيونية ناشطة في حركة الشبيبة «هشومير هتسعير». وانضمت إلى صفوف «البلماح»، وهي القوات الضاربة لمنظمة الهاغاناه الصهيونية التي شكلت في فلسطين العام 1941.

- في العام 1965 انتخبت ألوني للكنيست السادس ضمن قائمة «ماباي».

- في انتخابات الكنيست الثامن، استقالت من حزب «العمل»، وشكلت حركة «راتس» التي حصلت على ثلاثة مقاعد. وشغلت منصب وزيرة بلا حقيبة في حكومة رابين الأولى، ثم استقالت في العام 1974 بعد انضمام كتلة «المفدال» (الحزب الديني القومي)، إلى الائتلاف الحكومي.

- في انتخابات العام 1985، حصلت «راتس» على خمسة مقاعد بعد انضمام أعضاء حركة «السلام الآن»، ران كوهين، ولاحقاً يوسي سريد، ومردخاي فيرشوفسكي.

- في العام 1991 توحدت «راتس» مع حركة «شينوي» (التغيير) و«مبام»، في حركة واحدة أطلق عليها «ميرتس».

- في انتخابات العام 1992 حصلت قائمة «ميرتس» على 12 مقعداً، وعينت ألوني زعيمتها، في حينه، وزيرة للمعارف في حكومة رابين.

- في العام 1996، انتخب يوسي سريد رئيساً لـ«ميرتس»، واستقالت ألوني من النشاط الحزبي. وفي العام 2000 حصلت على «جائزة إسرائيل» لدورها الاجتماعي.

- عرفت ألوني بلسانها اللاذع ومواقفها المثيرة للجدل في قضايا اجتماعية عدة.

- ألفت ألوني ستة كتب، بينها كتاب التعليم في المواطنة «المواطن ودولته»، و«حقوق الطفل في القوانين الإسرائيلية»، و«النساء كبشر» و«التسوية - من دولة قانون إلى دولة شريعة».

- كانت ألوني من أبرز زعامات اليسار في إسرائيل التي ناصرت الفلسطينيين. وقد كتبت في أعقاب اندلاع هبة القدس والأقصى، في أكتوبر 2000، مقالاً انتقدت فيه بشدة الرأي العام الإسرائيلي وموقفه تجاه الفلسطينيين في البلاد. وقالت «إنها مفاجئة حقاً. سنوات طويلة ونحن نذلهم، وننهبهم، ونصادر حقوقهم، ونصادر أراضيهم بقوة القوانين غير الديمقراطية، ونمنعهم من بناء بيوت لأبنائهم وبناتهم، ونهدم ما يبنونه. هم موجودون وغير موجودين. والآن وعندما ينتفضون نرى فيهم ناكري الجميل ويشكلون تهديداً لنا... يا للعار».

- عرفت ألوني أيضاً، بتأييدها للسلام مع الفلسطينيين ودعمها مطلبهم في إقامة دولة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل العام 1967.

العدد 4169 - الثلثاء 04 فبراير 2014م الموافق 04 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً