تنطلق اليوم عند الساعة 6.00 مساء مباريات الجولة الثانية عشر من دوري الدرجة الثانية بمباراتين يلتقي في الأولى فريقا البحرين وقلالي على ملعب نادي الرفاع، وفي التوقيت ذاته يلعب الاتفاق والبديع على ملعب مدينة حمد.
وتدخل الفرق الأربعة مواجهات اليوم وهي في مواقف متباينة، إذ يطمح البحرين لتحقيق الفوز لمواصلة مشواره في طريق استعادة مكانته بين فرق الدرجة الأولى، ويملك البحرين في رصيده 22 نقطة وضعته في المركز الثالث، فيما يدخل خصمه قلالي المباراة وهو يملك 9 نقاط وضعته في المركز السادس، وفي المواجهة الثانية فإن صراع الاتفاق وخصمه البديع يمتد لتحسين صورتهما ومركزهما في جدول الترتيب، إذ يحتل الاتفاق المركز الخامس برصيد 10 نقاط، فيما يملك البديع 8 نقاط في المركز السابع.
وكانت الجولة الماضية شهدت تعثر البحرين بشكل مفاجئ أمام التضامن بالتعادل معه ليفقد نقطتين ثمينتين في سباقه المحموم لخطف واحدة من بطاقتي التأهل، وفتح تعثر البحرين المجال على مصراعيه وخصوصا للأهلي والاتحاد الذي عاد من جديد لسباق المنافسة ولو بنسبة متأخرة.
وستكشف مباريات الجولات الثلاث المقبلة الكثير من خيوط صراع التأهل والصعود بين الرباعي الرفاع الشرقي المتصدر وملاحقيه الأهلي والبحرين والاتحاد وخصوصا أن مواجهاتها ستجمع الرباعي وجه لوجه، إذ تتضمن مباريات هذه الجولة مباراة الأهلي والاتحاد «غدا»، في حين يواجه البحرين خصمه الأهلي في الجولة المقبلة والتي ستجمع أيضا مواجهة الرفاع الشرقي والاتحاد، وفي الجولة التي تعقبها تبرز مباراة البحرين والرفاع الشرقي والتي ربما تشهد وضوح الرؤية بشكل كبير بالنسبة للفريقين الصاعدين.
وبالعودة لمباريات اليوم فإن الكفة في المواجهة الأولى ترجح البحرين على خصمه وخصوصا أن الأول يسعى لمحو آثار تعثره أمام التضامن، إلا أن تفوقه وأفضليته تنحصر فقط على الورق وخارج الملعب، وعلى لاعبيه ومدربه المصري أحمد رفعت تأكيد أحقيتهم بالمنافسة والصعود ومن شأن أي تعثر له أن يشعل صراع المنافسة أكثر، ويملك البحرين في صفوفه الكثير من الأوراق القادرة على ترجيح كفته بداية من البرازيلي ماكس والسوري ياسر عسكرة، ومعهما البرازيلي جيلمار الذي تعاقد النادي معه في فترة الانتقالات الشتوية، بالإضافة إلى هداف الفريق عبدالله سيف الدوسري وأبكر عيسى.
وعلى الطرف الآخر من المواجهة فإن قلالي يأمل في الظهور بصورة مشرفة بعد مستويات كانت مفاجأة لإدارة ناديه ونتائج سلبية أدت لابتعاده بصورة مبكرة من ساحة المنافسة، ويسعى مدربه سعد رمضان تأكيد جدارته كمدرب يملك الكثير من الخبرة وربما يعمد بصورة كبيرة لمنح لاعبيه الشباب الفرصة لتثبيت أقدامهم في تشكيلة فريقه.
أما المواجهة الثانية فإن صراعها يمتد بين الاتفاق والبديع لتحسين مركزيهما في جدول الترتيب، والاتفاق قدم هذا الموسم مستوى فنيا بارزا ولافتا ويأمل مدربه جاسم محمد مواصلة مردوده الفني، في حين كان التذبذب والتباين في مستوى البديع واضحا في كثير من مبارياته على أمل أن يحقق الفريقين الفوز والنقاط الثلاث للتقدم خطوة على لائحة الترتيب.
العدد 4169 - الثلثاء 04 فبراير 2014م الموافق 04 ربيع الثاني 1435هـ