العدد 4169 - الثلثاء 04 فبراير 2014م الموافق 04 ربيع الثاني 1435هـ

المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يعمل على متابعة جميع المواقع العربية الثقافية والطبيعية

المنامة – وزارة الثقافة 

تحديث: 12 مايو 2017

عقد المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي صباح أمس الثلثاء (4 فبراير / شباط 2014) الاجتماع الثالث لمجلس إدارته برئاسة وحضور وزيرة الثقافة، رئيسة مجلس إدارة المركز الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ، إضافة إلى مشاركة أعضاء مجلس الإدارة الذي يضم مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي منير بوشناقي ، الوكيل المساعد للشؤون العربية والآفرو آسيوية في وزارة الخارجية البحرينية الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة ، مديرة الوحدة العربية في مركز التراث العالمي باليونيسكو ندى الحسن ، مديرة المجلس الدولي للآثار والمواقع (ICOMOS) ريجينا دوريجيلو ، مدير الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعية (IUCN) تيم بادمان ، جوزيف كنج مدير المركز الدولي لدراسة وصون الممتلكات الثقافية وترميمها (ICCROM)، و رئيس مجلس الأمناء بهيئة متاحف قطر سلطان المحسن. تناول المجتمعون عدداً من النقاط المتعلقة بإستراتيجية المركز خلال السنوات المقبلة وبرنامج المركز خلال العام الجديد 2014.

وأشاد بوشناقي بدور وزيرة الثقافة، رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في دعم جهود المركز الرامية إلى الحفاظ على التراث الإنساني، مؤكداً أن المركز يبذل كل ما في وسعه للتوعية بالمخاطر المحدقة بالتراث العالمي في الوطن العربي.

وقال بوشناقي إن المركز يعمل بشكل جاد ومتواصل على متابعة جميع المواقع العربية الثقافية والطبيعية، مشيراً إلى إيمانه بأهمية تعزيز التعاون ما بين مؤسسات حماية التراث في العالم.

وأقر الاجتماع الثالث لمجلس إدارة المركز الخطة التنفيذية للأنشطة لعام 2014م، والتي تضمنت العمل على تحقيق توازن ما بين مواقع التراث الطبيعي والتراث الثقافي في الوطن العربي ومساعدة المواقع العربية المدرجة على قائمة اليونيسكو للمواقع المعرضة للخطر كمدينة زبيد في اليمن ومدينة حلب القديمة في سوريا، إضافة إلى تنفيذ عدد من ورش العمل المتعلقة بالتراث الطبيعي وزيادة أعمال الترجمة والتوثيق لكتب ومنشورات التراث العالمي إلى اللغة العربية.

كذلك وافق المجتمعون على استراتيجية المركز للأعوام 2014م و2019م، والتي تبنّت التركيز على تعزيز مكانة التراث الطبيعي والتراث الثقافي في الوطن العربي من خلال التواصل الفعّال والتنسيق المشترك ومشاركة المعلومات ما بين المركز الإقليمي والمراكز العالمية الأخرى المهتمة بالتراث الإنساني.

يذكر أن المركَزُ الإقليمِيُّ العربيّ للتراث العالميّ في مملكةِ البحرين يعتبر سابقةً في منطقة الشرقِ الأوسَط، حيثُ يُوفِرُ الخبرة إلى جانب الأساليب والتقنيّات العالميّة، بهدَفِ قيادة التُراثِ العربيّ إلى العالميّة والحفاظ على الموروثات الإنسانيّة التراثيّة بنسيجها الماديّ وغير الماديّ. كما يشتغل المركز على حصرِ المواقع التراثيّة الثقافيّة والطبيعيّة في الدول العربيّة لإدراجها على لائحة التراث العالميّ، وتوفير الدعم الفنيّ والاقتصاديّ لتحقيقِ هذا الهدَف من خلالِ القيامِ بالدراساتِ اللازمَة والوفَاءِ بالاشتراطاتِ التي تَطلبُهَا لجنة اليُونِسكو، وقدِ استقبلَ المركزُ سابقًا في عدةِ ورشات مجموعةً من العاملينَ في مجالِ الآثار من الجمهُوريَةِ العراقيَة لتدريبهم على تقنياتِ الحفاظِ على الآثار وحمايةِ التُراثِ الماديّ والمعنويّ.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً