استقبل وزير الأشغال عصام خلف رئيس جمعية المهندسين البحرينية عبدالمجيد القصاب يرافقه عدد من أعضاء الهيئة الإدارية بالجمعية.
وتقدم رئيس جمعية المهندسين البحرينية وأعضاء مجلس الإدارة بالشكر والتقدير إلى وزارة الأشغال على دعمها ومؤازرتها لأنشطة الجمعية لما فيه دعم مشاريع البنية التحتية وتعزيز دور القطاع الهندسي في البحرين.
وخلال اللقاء قام القصاب بتسليم وزير الأشغال درع التكريم الذي تم تسلمه بالنيابة خلال حفل تكريمه على هامش فعاليات الملتقى الهندسي الخليجي السابع عشر الذي أقيم في مسقط بسلطنة عمان بتنظيم من جمعية المهندسين العمانية بالتعاون مع الاتحاد الهندسي الخليجي وجمعية المهندسين البحرينية في الفترة من 2 - 4 فبراير/شباط الجاري تحت شعار (تحديات الموارد الطبيعية.. استشراف المستقبل).
وأفاد القصاب أن بادرة التكريم من قبل الملتقى الهندسي الخليجي السابع عشر لعصام خلف تأتي في إطار اعتراف المنظمات والهيئات الهندسية بالجهود والمساندة التي قدمها سعادة الوزير في المجال الهندسي، فجاء التكريم بهذا المحفل الخليجي للوزير بمثابة عرفان وتقدير منهم لدعمه ومساهماته الواضحة في الارتقاء بعمل الجمعية والقطاع الهندسي بشكل عام في البحرين، خاصة وأن وزارة الأشغال وجمعية المهندسين البحرينية تربطهما علاقة قوية ومتينة.
من جانبه أشاد وزير الإشغال بالدور الذي تقوم به جمعية المهندسين البحرينية في مجال الهندسة المدنية، منوهاً بالتواصل بين مهندسي الوزارة وأعضاء الجمعية في مجال تبادل الخبرات وإعداد الدراسات والأبحاث في مجالات المهنة، مقدراً الأدوار التي يقوم بها الجمعية منذ تأسيسها.
وكان الملتقى الهندسي الخليجي السابع عشر قد سلط الأضواء على الجهات والمشاريع الهندسية التي تميزت في مجال كفاءة استغلال الطاقة والموارد من خلال محاور الملتقى الأربعة وهي: مصادر الطاقة، مصادر المياه، الموارد البشرية واستغلال الأراضي.
يشار إلى أن الملتقى الهندسي الخليجي انطلق في مارس/ آذار عام 1997 من الكويت كمظلة تجمع الهيئات الهندسية الخليجية في دول مجلس التعاون الخليجي وتحول إلى الاتحاد الهندسي الخليجي في الملتقى الحادي عشر في مسقط 2007، وقد درجت الهيئات الهندسية على ملتقى مهني سنوي يعقد في كل دولة خليجية بشكل دوري حيث بدأ في عام 1997 بدولة الكويت وكان آخرها الملتقى السابع عشر في مسقط بسلطنة عمان الذي انتهت أعماله قبل أيام، وللأمانة العامة للملتقى الهندسي الخليجي دور كبير في دعم العمل الهندسي الخليجي في جوانبه المختلفة من حيث الاهتمام بالمهندس والعمل على الارتقاء بمستواه الفني والمهني، والاهتمام بشؤونه وبتدريبه وتأهيله التأهيل المهني المناسب بما يساعد على زيادة ونمو خبراته، بالإضافة إلى دورها في تبادل الخبرات بين الهيئات المهنية الخليجية والهيئات العالمية، ووضع الآليات المناسبة لتطوير إداء قطاع الخدمات الهندسية في منطقة الخليج ورفع مستواه.