انتخب سكان طوكيو يويشي ماسوزوي مرشح الحزب الحاكم المؤيد للطاقة النووية حاكماً لمدينتهم مغلبين بذلك القضايا الاجتماعية والاقتصادية والإعداد للألعاب الأولمبية على معارضة الطاقة النووية.

فبعد ثلاث سنوات من حادث فوكوشيما فضل سكان طوكيو وزير الصحة السابق وهو أيضاً باحث سياسي ومعلق تلفزيوني سابق على المرشحين المعارضين للطاقة النووية كينجي اوتسونوميا المحامي المدعوم من الحزب الشيوعي وموريهيرو هوسوكاوا رئيس الوزراء الأسبق.

وكان يتنافس على هذا المنصب 16 مرشحاً.

هوسوكاوا، الذي تولى رئاسة الحكومة بين 1993 و1994، خرج من تقاعد سياسي لعشرين عاماً للاعتراض على الطاقة النووية بدعم من رئيس الوزراء الأسبق جونيشيرو كويزومي.

وإذا كان الثنائي هوسوكاوا-كويزومي والمرشح الآخر اوتسونوميا المدافع عن الحريات العامة سعيا إلى تحويل الانتخابات إلى استفتاء على الطاقة النووية فإن ماسوزوي فضل لفت الانتباه إلى الاستعدادات لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2020 وإلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية مستخدماً ماضيه كوزير صحة واسع الشعبية من 2007 إلى 2009.

وقال ماسوزوي «أرغب في أن تكون دورة طوكيو الأولمبية لعام 2020 عملاً ناجحاً».

وجاءت الدعوة إلى هذه الانتخابات إثر استقالة ناوكي اينوسي الحاكم المنتخب في نهاية 2012 الذي اضطر إلى ترك منصبه في ديسمبر الماضي بسبب فضيحة سياسية ومالية.

سيكون على الحاكم الجديد البدء فوراً بالتحضير للألعاب الأولمبية التي ستستضيفها طوكيو في 2020، والعمل على التصدي لمشكلة الشيخوخة في هذا المركز الاقتصادي المقدر تعداده السكاني بـ13 مليون نسمة وتوازي موازنته موازنة السويد، ولخطر الزلازل الكبير والاحتفاظ في الوقت نفسه بقدرته الهائلة كمصدر جذب ثقافي وتجاري.

- ماسوزوي من مواليد 29 نوفمبر 1948، في كيتاكيوشو، محافظة فوكوكا.

- تخرج من المدرسة الثانوية في ياهاتا العام 1967، ودخل جامعة طوكيو، يجيد التكلم باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

- كان مساعد الأكاديمية في جامعة طوكيو من العام 1971، وقضى عدة سنوات في وقت لاحق في أوروبا كزميل باحث في جامعة باريس (1973-1975) وجامعة جنيف (1976-1978).

ثم كان أستاذاً مساعداً في جامعة طوكيو (1979-1989).

بعد خروجه من الجامعة في عام 1989، أسس معهد ماسوزوي للاقتصاد السياسي.

- انتقل ماسوزوي من طوكيو إلى كيتاكيوشو في العام 1990 من أجل رعاية أمه العجوز بسبب تدهور صحتها.