رفض الرئيس الافغاني حامد كرزاي الانتقادات الامريكية لبلاده بشأن إطلاق سراح 65 سجينا يتردد أنهم من عناصر طالبان، وفقا لما ذكره مكتب الرئيس اليوم الجمعة (14 فبراير/ شباط 2014).
وأطلق سراح 65 معتقلا أمس الخميس من سجن باجرام رغم انتقادات واشنطن وحلف شمال الاطلسي (الناتو) وتحذيرات بأن إطلاق سراحهم سيسمح بـ"عودة المتمردين الخطرين إلى المدن والقرى الافغانية".
وقال كرزاي الذي يزور العاصمة التركية أنقرة لحضور قمة ثلاثية مع رئيس وزراء باكستان نواز شريف والرئيس التركي عبدالله جول، إن أفغانستان دولة ذات سيادة.
ونقل عن كرزاي قوله في بيان "إذا قررت السلطات القضائية الافغانية إطلاق سراح سجين، لا ولن تعتمد على أمريكا". ووصفت السفارة الامريكية في كابول إطلاق سراح السجناء بأنه "مثير للاسف بشكل بالغ".
وقالت السفارة إن "الحكومة الافغانية تتحمل مسؤولية نتائج قرارها".
ووصف الجيش الامريكي إطلاق سراح المعتقلين بأنه "انتهاك للاتفاقيات بين الولايات المتحدة وأفغانستان".
وقال الامين العام لحلف الاطلسي أنديرس فوج راسموسين إن هناك "مخاوف أمنية خطيرة" مشيرا إلى أنه يتردد أن المعتقلين متورطون في عمليات قتل القوات الافغانية وقوات الحلف. وأوضح الرئيس الافغاني في بيان أن سجن باجرام "ضد القانون والسيادة الافغانية وإحدى قضايا التوتر بين كابول وواشنطن".
وأضاف "آمل أن توقف الولايات المتحدة مضايقة السلطات القضائية الافغانية وأن تحترم السيادة الافغانية".