أوضح الأمين العام للجنة التنظيمية الخليجية، ميرزا أحمد، أن الهدف الرئيسي من إقامة المهرجان الخليجي لفئة الأشبال هو تطوير جميع عناصر لعبة كرة القدم من لاعبين وإداريين وحكام وغيرهم.
وقال أحمد :"نطمح من خلال هذا المهرجان إلى صقل وتطوير مهارات اللاعبين الفنية، كون أن هؤلاء اللاعبين هم الأساس للإعداد لمنتخبات الناشئين الذين تنتظرهم البطولة الخليجية في شهر أغسطس / آب المقبل".
وأشار ميرزا أحمد إلى أن الحكام الذين يقومون حاليا بتحكيم مباريات المهرجان الخليجي السادس في قطر جميعهم من الحكام الشباب، كونهم في المرحلة الثانية، مبينا أن بالإمكان مشاهدتهم في المستقبل بالشارة الدولية.
وأضاف :"سابقاً، لم يكن هناك أي اهتمام من بعض الدول الخليجية بفئة الأشبال، لذلك ارتأينا أن نقيم هذا المهرجان بشكل شبه إجباري، لكي تكون هناك عناية بهذه الفئة، ولتطوير كرة القدم في المنطقة الخليجية بشكل عام، المستويات الفنية لدوريات الأشبال في المنطقة لا توفر عنصر الاحتكاك الخارجي للاعبين واكتساب الخبرة، وإقامة هذه المهرجانات من شأنها أن تصقل اللاعب جراء اللعب مع المنتخبات الأخرى، وهو الأمر الذي يرفع كفاءة اللاعبين".
وذكر ميرزا أحمد في ختام حديثه أن اللجنة التنظيمية تحصل على بعض الملاحظات بعد كل مهرجان، مشيرا إلى احتمالية زيادة عدد اللاعبين في المنتخبات بدل زيادة عدد الأيام وذلك بناء على وجهة نظر مدربي المنتحبات الخليجية.