قالت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والقنصلية الكندية ليان ياليج، ان بلادها قررت فتح ممثلية تجارية لها في إقليم كردستان، والذي من شأنه أن يكون عاملاً في تقدم العلاقات بين كندا والاقليم.
وذكرت وكالة الانباء الكردية(باسنيوز) اليوم الجمعة (14 فبراير / شباط 2014) أن ياليج أعربت عن سعادتها بزيارة كردستان وعن أملها في اتخاذ خطوات أخرى من أجل تقدم العلاقات بين الجانبين ، خاصة بعد افتتاح ممثلية بلادها في العراق.واضافت ياليج في كلمة لها خلال أعمال المنتدى الاقتصادي المشترك بين إقليم كردستان وكندا الذي عقد في العاصمة اربيل ،امس الخميس ، بحضور السفير الكندي لدى العراق وعدد من المسؤولين الحكوميين وأرباب العمل، أن كندا باعتبارها دولة فدرالية لها الشرف في التواجد في إقليم كردستان، وخاصة وأن أبواب هذا الإقليم مفتوحة أمام رجال الأعمال، سيما وأن الإقليم يشهد نمواً وتقدماً اقتصاديا سريعاً. من جانبه وصف فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كردستان مجيء وفد كندي بهذا المستوى إلى إقليم كردستان بالحدث المهم مجدداً التأكيد على أن حكومة إقليم كردستان تنظر باهتمام إلى علاقاتها مع كندا، موضحاً أنهم اتخذوا القرار الصائب بالاستثمار في إقليم كردستان والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في الإقليم، كما اشار في الوقت نفسه أن كندا تربطها علاقات صداقة قوية مع إقليم كردستان وبإمكانها المشاركة في العديد من المجالات الاستثمارية.وقال وزير الإعمار والإسكان في حكومة الإقليم كامران أحمد ،في كلمة أن إقليم كردستان يرغب بمشاركة الشركات الكندية في عملية البناء والتقدم في إقليم كردستان، مشيراً إلى أن الإقليم قام خلال الـ 10 سنوات الأخيرة بتنفيذ العديد من المشاريع في قطاعات السكن والطرق والجسور والكهرباء والصحة والتربية و التعليم.
موضحا ، أن حكومة إقليم كردستان تعتمد في سياستها على مشاركة وتشجيع القطاع الخاص في مشاريع إعادة البناء في الإقليم.وقالت ياليج في تصريح خاص لـ ( باسنيوز )"ان الفتور الذي اصاب العلاقات بين العراق وكندا على مدى 25 عاماً حمل تأثيرات سلبية على الجانبين لذا لابد من بحث السبل الكفيلة بتعميق هذه العلاقات وتنشيط دورنا داخل البلد" ، مبينة ان "الوفد بحث مع حكومة البصرة أهم الفرص الاستثمارية المتوفرة في الوقت الحالي لأن كندا ملتزمة بالمشاركة باعادة اعمار العراق".