أدى رئيس الوزراء النيبالي الجديد سوشيل كويرالا اليمين الدستورية، يوم الثلثاء (11 فبراير 2014)، في القصر الجمهوري بالعاصمة (كاتامندو)، ليصبح رئيس الحكومة رقم 37 في تاريخ نيبال الحديث.
وكان كويرالا قد حصل على 405 أصوات في البرلمان الذي يتكون من 601 عضو، بعد أن تم التوصل إلى اتفاق بين الأحزاب الرئيسية. وقد توصل الحزب الشيوعي الذي يضم اتحاداً بين الماركسيين واللينيين إلى هذه الصفقة مع حزب المؤتمر النيبالي الذي يتزعمه كويرالا، غير أن الحزب الشيوعي أعلن أنه لن ينضم إلى أية حكومة ائتلافية لأن كويرالا، يرفض أن يعطي الحزب وزارة الداخلية.
ويقوم البرلمان الحالي - الذي انتخب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي - بمهمة إضافية كجمعية تأسيسية مسئولة عن صياغة دستور جديد للبلاد. وكان قد تم تشكيل الجمعية التأسيسية الأولى العام 2008، بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع المتمردين الماويين أنهى أعمال تمرد وعنف استمرت طوال عقد من الزمان، غير أن هذه الجمعية فشلت في صياغة دستور بعد أن تجاوزت أكثر من مهلة زمنية وتم حلها العام 2012.
- ولد سوشيل كويرالا في 12 أغسطس 1939، غير متزوج ومعروف بأنه يعيش حياة بسيطة.
- دخل كويرالا السياسة في العام 1954 مستلهماً أفكاره في المثل الديمقراطية والاجتماعية من حزب المؤتمر النيبالي. وقال إنه كان في المنفى السياسي (الهند) لمدة 16 عاماً في أعقاب سيطرة النظام الملكي في البلاد العام 1960.
- قضى كويرالا ثلاث سنوات في السجون الهندية لتورطه في خطف طائرة في العام 1973.
- كان عضواً في لجنة العمل المركزية للحزب منذ العام 1979 وعين الأمين العام للحزب في العام 1996 ونائب الرئيس في العام 1998.
- ظهر حزب المؤتمر النيبالي كأكبر حزب في انتخابات الجمعية التأسيسية العام 2013 تحت قيادة كويرالا.
العدد 4179 - الجمعة 14 فبراير 2014م الموافق 14 ربيع الثاني 1435هـ