أفادت المحامية فاتن الحداد بأنها تقدمت ببلاغ جنائي من قِبل وكيلتها مصمِّمة أزياء تشكو انتحال صفتها وتقليد تصاميمها عبر «الانستغرام»، وسرقة صور ونسبتها للمشكو بحقها.

وبخصوص تفاصيل البلاغ، فقد أفادت الحداد أن الشاكية تعمل في مجال تصميم الأزياء بشكل عام وتصميم الأزياء المغربية بشكل خاص، حيث إنها تملك محلاً لبيع الأزياء المغربية.

وأضافت الحداد «إن للشاكية شهرة كبيرة في مجال التصميم، وقد تمت استضافتها بهذا الشأن في بعض البرامج التلفزيونية، وعدد من الصحف والمجلات، واكتسبت شهرة في المنطقة كونها سبّاقة في هذا المجال، وقد تم عرض أزيائها من قبل عدد من الفنانات العربيات».

وذكرت الحداد أن «الشاكية تملك حساباً في تطبيق (الانستغرام)، والذي يمكن تحميله على الهواتف الذكية، وتصفحه عبر الإنترنت، وتقوم بإنزال عدد من صور تصاميمها بشكل يومي»، مشيرة إلى أن جلسات التصوير تكلّف الشاكية مبلغاً مالياً كبيراً نسبياً؛ نظراً إلى قيامها بالدفع للعارضة والمصوّر والمكياج والشعر... إلخ، ناهيك عن كونها تعرض تصاميمها الخاصة، والتي قامت بتصميمها بنفسها.

وبينت أن «للمشكو بحقها تلك حساباً في تطبيق (الانستغرام)، وأنها قامت بسرقة صور تصاميم من حساب الشاكية، ونسبتها إلى نفسها بغرض الاتجار. والعديد من الصور كما هو متضح من حساب المشكو بحقها تظهر التوقيع الإلكتروني للشاكية، وقد تمت تغطيته بتوقيع إلكتروني من قبل المشكو بحقها».

وأوضحت الحداد أنه «ونظراً إلى كون الشاكية لها العديد من المتابعين، قام بعضهم بتوجيه ردود للمشكو بحقها على الصور الخاصة بتصميم الشاكية، موضحين أن هذا التصميم تملكه الشاكية. وعليه، قامت المشكو بحقها بمسح هذه الردود وحجب من يقوم بتوجيهها».

وتابعت الحداد «وبالاستعلام من قبل بعض الزبائن عن البضاعة والتصميمات المقدمة من خلال الرسائل النصية، كما هو في المستندات الملحقة، فإن لديها رقماً خاصاً آخر، إضافة للرقم الموجود في حسابها».

واختتمت الحداد ببلاغها «وحيث يتضح لسعادتكم مما سبق ارتكاب المشكو بحقها انتحال صفة المصمّمة الأصلية وسرقة الصور وعرضها وتقليد التصاميم بغرض الاتجار، الأمر الذي نتقدم معه لسعادتكم بطلب اتخاذ الإجراءات الجنائية اللازمة ومعاقبة المشكو بحقها بما اقترفته من جرم والاحتفاظ بحقنا في مقاضاة المشكو بحقها مدنيّاً».