اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان أي سلام يجب أن يكون مبنيا على الشرعية الدولية التي أنشئت دولة إسرائيل على أساسها .
وقال أن الشرعية الدولية هي الأساس، وهي التي يجب أن نبني عليها، وأن الدولة الفلسطينية ستقوم على أساس حدود عام 1967، وأن قضايا الوضع النهائي يجب أن تحل حلاً مبينا على الشرعية الدولية.
وشدد خلال استقباله اليوم الأحد، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، نحو 300 طالب من طلبة الجامعات والكليات الإسرائيلية، ونشطاء سلام وسياسيين إسرائيليين على اهمية ان لا تضيع فرصة السلام وأن لا ندعها تفلت من بين أيدينا .
وقال أن الجهد من أجل السلام ليس رفاهية، وإنما هو لبناء مستقبل متين قوي، ولذلك يجب أن لا نضيع هذه الفرصة، وأن لا ندعها تضيع من بين أيدينا.
وقال إن القدس الشرقية هي أرض محتلة عام 1967 ونريدها عاصمة لدولة فلسطين، ولكن لا نريد إعادة تقسيم القدس، فالقدس مفتوحة.. وهذه هي بداية التعايش الحقيقي بين الشعبين".
وأشار إلى أن "القرار الذي حصل عليه الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة يقول إن الأراضي التي احتلت عام 1967 هي أراض فلسطينية، وأن القدس الشرقية هي عاصمة لدولة فلسطين، وهذا قرار أممي يجب علينا أن نلتزم به".
وأضاف أنه إذا أرادت إسرائيل أن نعترف بيهودية الدولية فليذهبوا إلى الأمم المتحدة وليطلبوا قرارا دوليا، وقال: "في عام 1993 اعترف الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بدولة إسرائيل .
واوضح الرئيس عباس انه منذ ذلك التاريخ وحتى 2009 كنا نقول دائما نحن نعترف بدولة إسرائيل، ثم جاؤوا بنغمة جديدة وهي الدولة اليهودية .
وقال عباس ان اسرائيل عملت سلاما مع مصر ومع الاردن وتساءل لماذا لم تطالبهما اسرائيل بالاعتراف بالدولة اليهودية .
سلام مع اسرائيل
الله لا يسلمك لا انت ولا إسرائيل فوقك