قال رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن لا خلاص من " الاجرام الارهابي" في لبنان إلا بالتضامن الكامل في مواجهته مهما كانت المواقع والانتماءات السياسية.
وقال بيان رئاسي بعد ظهر اليوم الاربعاء ( 19 فبراير / شباط 2014 ) في تعليق على التفجير الذي استهدف المستشارية الثقافية الايرانية القريب من السفارة الكويتية في بيروت " ان الارهاب لا يميّز بين المناطق والاديان بل هو يتبع عقيدة وحيدة هي القتل والتدمير".
وكانت كتائب عبد الله عزام أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري المزدوج الذي خلف خمسة قتلى واشلاء الى جانب 125 جريحا .
وأجرى سليمان سلسلة اتصالات شملت وزير الداخلية نهاد المشنوق والسفيرين الكويتي عبد العال القناعي والايراني غضنفر ركن ابادي والمسؤولين المعنيين للاطلاع على ما توفر من معلومات عن عملية التفجير "الارهابي " .
وطلب من الاجهزة العسكرية والامنية "زيادة التنسيق لكشف المحرضين والمرتكبين لوقف مسلسل الارهاب والموت الذي يستهدف لبنان واللبنانيين".
وكان رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، أدان الانفجار واعتبره "رسالة بإصرار قوى الارهاب على المضي في مخططها في نشر الموت العبثي في الربوع اللبنانية".
وقال سلام في تصريح "وسط الاجواء الايجابية التي رافقت ولادة الحكومة وتركت ارتياحا لدى اللبنانيين، وجه الإرهاب ضربة جديدة للبنان عبر تنفيذ تفجير في منطقة مدنية آمنة، في رسالة تعكس اصرار قوى الشر على الحاق الأذية بلبنان وابنائه وذر بذور الفتنة بين ابنائه".
واضاف "لقد وصلت الرسالة وسوف نرد عليها بتلاحمنا وتضامننا وتمسكنا بسلمنا الأهلي وبالتفافنا حول جيشنا وقواتنا الأمنية التي أعطيت التعليمات بالقيام بكل ما يلزم من أجل ضبط الفاعلين وجلبهم امام العدالة سريعا".