ذكر مسئولون، أمس الأول (الثلثاء)، أن الحكومة الأميركية تعتمد بشكل متزايد على وسائل التواصل الاجتماعي كسبيل جديد للدبلوماسية في أجزاء من العالم لا يوجد فيها تمثيل دبلوماسي للولايات المتحدة.
يذكر أنه عندما اندلع القتال مؤخراً في جنوب السودان، لم يكن مسئول دبلوماسي هو الذي تواصل مع السكان المحليين، بل موظفون في وزارة الخارجية الأميركية بواشنطن هم الذين تواصلوا مع سكان من جنوب السودان درسوا في الولايات المتحدة ضمن برامج التبادل الحكومي. ولم يقتصر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي التي تشهد تنامياً متسارعاً في المناطق التي يتعذر على الدبلوماسيين الأميركيين دخولها فقط، بل يستخدم المسئولون الأميركيون تلك القنوات للتواصل مع الإعلام والناس.
العدد 4184 - الأربعاء 19 فبراير 2014م الموافق 19 ربيع الثاني 1435هـ