تشكل استعادة أعداد تماسيح مورليت قصة نجاح بالنسبة إلى حماية الأنواع المهددة بالانقراض في نصف الكرة الغربي. إذ إن الأعداد المتجددة لهذه الزواحف الأميركية تقدم سببًا للاحتفال بمرور 40 عامًا على صدور القانون الأميركي لحماية الأنواع المهددة بالانقراض في (28 ديمسبر/ كانون الأول 2013).

لقد أُزيل اسم تمساح مورليت من قائمة الأنواع الأميركية المهددة بالانقراض في العام 2012؛ لأن الحمايات التي وُضعت منذ عقود سمحت له باسترجاع أعداده إلى مستوى مستدام.

يتميز تمساح مورليت، الذي يستوطن المكسيك وبليز وغواتيمالا، بجلد سميك ناعم يجعله جذابًا. وخلال منتصف القرن العشرين، كان الصيادون يصطادون هذا الحيوان لبيع جلده ما قلص أعداده إلى حد كبير، بيد أن القواعد التنظيمية الصادرة بموجب قانون الأنواع المهددة بالانقراض حظرت بيع الجلد المميز لهذا التمساح وجردت هذه التجارة من الأرباح.

تمكّن هذا النوع من النهوض مجددًا وعادت أعداد مجموعاته إلى مستويات أنواع التماسيح الأخرى المستوطنة في تلك البلدان التي تعتبر غير مهددة بالانقراض.

يعمل القانون الأميركي، بالتنسيق مع اتفاقية التجارة الدولية، بحماية الأنواع المهددة بالانقراض، والتي تحتفل أيضًا بذكرى صدورها الأربعين في العام 2013. وقد انضم إليها حتى الآن 178 بلدًا عضوًا.

لقد بلغ هذان النظامان سن الرشد سوية، وساهما في رفع مستوى الوعي العالمي عن أهمية المحافظة على النظام البيئي وحماية شبكة الحياة.

إلى ذلك، قالت القائمة بأعمال وزير التجارة بات غالاغر، بمناسبة هذه الذكرى: «لا يزال هناك عمل ينبغي القيام به، لكن هدفنا يبقى العمل سوية لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأنواع الحياتية من الانقراض».

وقد تمّ إدراج ما يزيد على 1500 نوع من النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض بموجب قانون الأنواع المهددة بالانقراض، وحصلت على حماية خاصة بموجب القانون.