المنامة - المكتب التنفيذي لمجلسي وزراء العمل ووزراء الشئون الاجتماعية بدول الخليج العربي
تحديث: 12 مايو 2017
أكد مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقيل أحمد الجاسم أن المنتدى الذي تنظمه منظمة العمل العربية بالتعاون مع وزارة العمل، والبنك الدولي يأتي في دورته الثانية تحت شعار (نحو حماية اجتماعية وتنمية مستدامة)، يهدف إلى تعزيز التوافق بين الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين حول الاستراتيجيات الداعمة لإيجاد المزيد من فرص العمل اللائق، وتوفير الحماية الاجتماعية للعمالة في المنطقة العربية من خلال نموذج تنموي يركز على تحقيق التنمية المستدامة".
ويرأس الجاسم وفد المكتب التنفيذي للمشاركة في المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل والذي تنطلق أعماله في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من (24 ــ 26 فبراير/ شباط 2014)، برعاية ملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
وقال الجاسم :" كما يعمل المنتدى على إيجاد رؤية وأرضية مشتركة بين الشركاء، للموازنة بين مقتضيات الحماية الاجتماعية، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وإشراك القطاع الخاص في رسم سياسات فاعلة لدعم التشغيل، وبناء قواعد التوافق المجتمعي المحقق لقدر أكبر من العدالة الاجتماعية والسلم الاجتماعي".
ولفت الجاسم إلى أن :"الظروف الاقتصادية الصعبة التي مر بها بالعالم قد غيرت من نمط التشغيل بالكامل في مختلف المناطق والأقاليم العالمية، وأدخلت العديد من الدول في تحد كبير من حيث توفير فرص العمل لمواطنيها". مؤكداً على :" قدرة دول مجلس التعاون الخليجي على كبح جماح معدلات البطالة وتوفير فرص العمل اللائق لمواطنيها مع توفر ارادة القيادات الخليجية ودعمها اللامحدود في سبيل تطوير سوق العمل".
وأضاف الجاسم ان :"دول الخليج أدركت مدى اهمية تطوير سياسات التشغيل باعتبارها مجموعة التدابير والإجراءات التي تضعها وتنفذها وزارات العمل بالتعاون مع مختلف منظمات القطاع الخاص، بهدف زيادة فرص العمل والحد من البطالة". موضحاً أن :" سياسات التشغيل في دول الخليج تحظى بأولوية خاصة، نظرا لدورها الهام في تحقيق جملة من الاهداف التي ترتبط بالقطاع الاقتصادي والاجتماعي، لافتا الى ان سياسات التشغيل تجسد السياسة الاقتصادية التي تسعى الى تحقيق الرفاهية العامة لأفراد المجتمع، من خلال توفير فرص العمل اللائق والمستقر لمواطني الخليج بصفة أساسية".
وقال الجاسم أنه :"وفق التقرير السنوي لمنظمة العمل الدولية يتبين أن هناك أكثر من 200 مليون شخص عاطل عن العمل في العالم، وإن الشباب هم الأكثر تضررا ومعدل بطالتهم ثلاث أضعاف الكبار". وتابع:" أشار تقرير المنظمة إلى هناك 48% من مجموع العاملين هم عمالة هشة تفتقر الى أمان العمل والظروف اللائقة والرواتب التي تبقيهم فوق مستوى الفقر، كما يشير تقرير المنظمة إلى أن المنطقة العربية لا تزال تعاني من أعلى نسب بطالة في العالم."