العدد 4186 - الجمعة 21 فبراير 2014م الموافق 21 ربيع الثاني 1435هـ

"الهلال الأحمر البحريني" يسلم نظيره السوداني 14 مركزاً صحياً

المنامة - الهلال الأحمر البحريني 

تحديث: 12 مايو 2017

قدم الهلال الأحمر البحريني 14 مركزا صحيا لمتضرري الفيضانات التي اجتاحت عدة ولايات سودانية في أغسطس الماضي وأسفرت عن مقتل العشرات وتهديم مئات المنازل وتشريد نحو مئتي ألف شخص لا زالوا كثير منهم حتى اليوم دون مأوى.

وأوضح مشرف الصيانة والمخازن في جمعية الهلال الأحمر البحريني محمد المشاخيل أن كل مركز صحي يضم 5 كرفانات جرى توزيعها بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني على المحافظات السودانية الأكثر تضررا من الفيضانات وهي الخرطوم ونهر النيل والشمالية والنيل الأبيض والقضارف وشمال دارفور.

وأضاف المشاخيل الذي أشرف على افتتاح مركزين في ولاية أم درمان أن كل مركز من المراكز يضم غرفة طبيب وغرفة طوارئ وغرفة نسائية وغرفة مختبر وغرفة أسنان، ويقدم خدماته لعدد يتراوح بين 10 و15 ألف مواطن.

وقال المشاخيل "لاحظت بنفسي أن المساهمة البحرينية في إغاثة الأشقاء في السودان متميزة جدا، والمراكز الصحية التي قدمتها البحرين هي الأكبر من العدد والحجم وتنوع الخدمات المقدمة"، وأعرب عن اطمئنانه لحسن إدارة وتسيير الهلال الأحمر السوداني للعمل في جميع المراكز، وعن استعداد الهلال الأحمر البحريني لتقديم كل المساعدات الفنية الممكنة في هذا الإطار.

من جانبه أوضح المدير العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني مبارك الحادي أن الجمعية بادرت إلى التكفل بإنشاء هذا العدد الكبير من المراكز الصحية المتنقلة نظرا للحاجة الماسة لها ولإمكانية الاستفادة منها في كثير من المناطق.

وأشار الحادي إلى أن تقديم هذه المراكز الصحية يأتي ضمن الدفعة الأولى من المساعدات الإغاثية التي يقدمها الشعب البحريني لشقيقه السوداني عبر جمعية الهلال الأحمر البحريني بكلفة تقدر بنحو مليون دولار، إذ كانت هذه المساعدات شملت في أكتوبر نوفمبر الفائت 40 طنا من المساعدات الإغاثية التي جرى نقلها جوا واحتوت ألفي طرد صحي وعشرة آلاف بطانية وألفي ناموسية ومئة مرش مبديات حشرية إضافة إلى معدات طبية أساسية وأدوية.

وكان الأمين العام للجمعية فوزي أمين كشف في تصريح سابق له أن الدفعة الثانية من المساعدات تتضمن قيام جمعية الهلال الأحمر البحريني خلال الفترة القادمة بإعادة تأهيل مركز صحي في السودان من الناحية الإنشائية وتجهيزه بالفرش والمعدات اللازمة بكلفة تقدر بنحو مليون دولار.

وأوضح الأمين العام أن تلك المساعدات الإغاثية تلبي الاحتياجات الفعلية للمنكوبين وجاءت بعد دارسة وافية لأوضاعهم بالتعاون مع السفارة السودانية في المنامة، وهي تأتي تنفيذاً للتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وقرار مجلس الوزراء رقم 01-2222 المتضمن تقديم مساعدات مالية وعينية كمساهمة من مملكة البحرين للمساعدة في إيواء ضحايا الفيضانات التي اجتاحت جمهورية السودان مؤخراً، وتكليف وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف وبالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر البحريني لتأمين وصول هذه المساعدات لمستحقيها.

وأشار أمين إلى أن جمعية الهلال الأحمر البحريني بدأت فور صدور قرار مجلس الوزراء بتدارس النداءات الصادرة من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر وكذلك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومع جمعية الهلال الأحمر السوداني لهذه الغاية ولتحديد الاحتياجات التي تمثل الأولوية في هذه المرحلة استعداداً لإرسالها، مؤكدا أن هذه المساعدات تجسد سياسة مملكة البحرين في إغاثة المحتاجين وللتخفيف من آثار هذه الكارثة التي حلت بعشرات الآلاف من الشعب السوداني الشقيق ممن تهدمت منازلهم وشردوا بسبب الفيضانات، وأن مملكة البحرين كانت من السباقين في إغاثة المنكوبين جراء الفيضانات في السودان إلى جانب عدة دول عربية من بينها السعودية والكويت وقطر ومصر والمغرب.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:06 ص

      ماشاء الله سباقين للدعاية الفاضية

      ديرتكم مو عارفين تطورونها شاطرين بس حق الشقحه من محل الى محل

    • زائر 2 زائر 1 | 2:21 م

      فرق

      أخوي ما تشوف الصورة إن مركزهم الصحي عبارة عن صنادق؟
      تبي يبنون لك مركز صحي في صندقة يعني؟

    • زائر 3 زائر 1 | 4:01 ص

      رد على زائر 2

      شفت هالصندقتين؟ تكلفتهم مليون دولار
      لو الخدمات الصحية عندنا ممتازة و مافي زحمة في مستشفى السلمانية و المراكز الصحية, وماعندنا مشاكل في البنية التحتية إللي كل ما نزلت علينا نقطتين مطر إعتفست الديرة, بالإضافة إلى إنقطاع الكهرباء في الصيف بشكل سنوي, و ماعندنا ناس تنتظر بيت الإسكان بال15 و 20 سنة, و غيرها من المشاكل إللي صار لها سنين بدون حل
      هذا غير الدين العام إللي بيوصل 5 مليار, والمشاريع المتعطلة بسبب أن مافي ميزانية
      چان بنقول ماعليه ساعدوهم لأن إحنا مو قاصرنا شي

اقرأ ايضاً