العدد 4187 - السبت 22 فبراير 2014م الموافق 22 ربيع الثاني 1435هـ

"تحسين أداء المدارس" تستعرض نتائج البرامج التحسينية

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

ترأس وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي الاجتماع الدوري للجنة تحسين أداء المدارس، بحضور وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، و وكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع، وعدد من رؤساء الفرق، حيث اطلع الوزير على سير العمل في البرنامج والجهود التي تبذلها الفرق لتنفيذ برامج التحسين على مختلف الأصعدة.

وقد أثنى الوزير على جهود لجان التحسين التي حققت نتائج ملموسة على صعيد تحسين الأداء، مشدداً على ضرورة بذل المزيد من الجهد وتكثيف التدريب والزيارات والورش لتعزيز جهوزية المدارس والمعلمين للأخذ بمتطلبات الجودة، موجهاً إلى مساندة جميع المدارس ذات الأداء غير الملائم والعمل معها للتعامل مع التحديات الفورية، وزيادة التوجيه والتدريب المقدم داخل الصف لكل المعلمين، وتقديم المزيد من الدعم القيادي إلى المدارس، وتقليل المهام الإدارية والروتينية حيث تتفرغ الإدارة المدرسية لمتابعة الشؤن التعليمية.

وبعد ذلك تطرق الاجتماع إلى عدد من القضايا والموضوعات ذات الصلة بعمل الوزارة والبرامج التطويرية التي تنفذها، ومنها على وجه الخصوص النتائج التحصيلية لطلبة المرحلة الابتدائية في مادة الرياضيات في ضوء تطبيق مشروع الإستراتيجية العددية، وكذلك تدريب وتمهين المعلمين والارتقاء بمهاراتهم في مجال الثقافة العددية بما يساعد على حسن تطبيقها في الصف الدراسي، كما تمت مناقشة مواعيد الامتحانات الوطنية المناسبة للطلبة والمدارس وفقاً للجداول المستقرة، بما لا يؤدي إلى تضارب بين هذا الجدول ومواعيد الامتحانات الوطنية.

واستعرضت اللجنة موضوع توفير الحافلات المدرسية الجديدة التي روعي فيها أن تكون مطابقة للمواصفات العالمية المستخدمة في نقل طلبة وطالبات المدارس، من حيث توافر احتياجات الأمن والسلامة، بما فيها كاميرات المراقبة وأحزمة السلامة والمقاعد المريحة، حيث تعتبر خدمة المواصلات من الخدمات المجانية التي تقدمها الوزارة للطلبة البالغ عددهم 34 ألف طالب وطالبة.

كما أشاد الوزير خلال الاجتماع بمعرض التعليم الإلكتروني الذي أقامته الوزارة ضمن مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، والذي تم تنظيمه بمجمع السيتي سنتر التجاري، لتعريف الجمهور على التقنيات الحديثة التي تستخدمها الوزارة في العملية التعليمية وفي تواصلها مع المجتمع المحلي، خصوصاً التواصل بين أولياء الأمور والمدرسة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 11:02 ص

      بس عاااااد

      باللغة الانجليزية يقولون" Quality need money " ، أي أن الجودة تتطلب موارد مالية أكبر - وتجويد التعليم يشمله هذه النظرية ، وقد تم اغداق التربية والتعليم موارد مالية جيدة لعمليات التجويد ولكن .... ، ان أساس التعليم الجيد هو ما يدور في الصف والمبالغ كانت المفروض ان توجه للمكافحين بالمواقف التعليمية وهم المعلمون الأفاضل !! ولكن ذهبت لمن ألصقوا انفسهم بديوان الوزارة وتمطيط الوقت عالفاضي وخبراء برواتب لم يحلموا في أوطانهم !! والخبراء موجودين بالمدارس ولكن سمر مو حمران !!

    • زائر 4 | 5:03 ص

      ملاحظات ولي أمر أولاً وزوج مدرسة ثانياً ومراقب مستقل ثالثاً

      لنكن صرحيين أولاً هناك خلل كبير في تنفيذ مشروع في ضوء تطبيق مشروع الاستراتيجية العددية الجديد واكبر برهان النتائج غير منشروه لنتائج الامتحانات بسبب عدم الاستعداد بشكل ممتاز في تطبيق هذه التجربة , ثانياً تحسين جودة التعليم اعتمد اعتماد كلي على تكثيف الصغط والعمل على محور رئيسي من محاور التعليم وهو الكادر التعليمي المنهك والمحبط والمنهار بسبب كثرة الاعمال الادارية التي تناط به مثل الاشراف على عملية التنطيف والمراقبة وحضور الورش والتدريب ويعني في النهاية المدرس غير متفرغ للتعليم بسب الاعمال الكثيرة

    • زائر 3 | 4:13 ص

      حبر ع ورق

      كذب في كذب تظن التربية انها ترتقي هكذا والمصيبة إن المدارس تعاني وتصرخ وتأن من معلمين الوزير وكفاءاته الخارجية ..مسكين مسار التعليم في البحرين ..لنا الله

    • زائر 1 | 3:50 ص

      ولي امر

      أقول بس خلهم يعطون اليهال النتائج لاعة چبدنا واحنا ننتظر والسبب كل الثقافة العددية

اقرأ ايضاً