أعلن السفير المصري في الرياض عفيفي عبد الوهاب أن السفارة المصرية، والقنصلية في الرياض، تكثفان جهودهما هذه الأيام من أجل تخفيف حدة الاحتقان بين أبناء الجالية المصرية في السعودية.
وشدد السفير المصري على أن "السفارة وعلى رأسها السفير، لم ولن يكونا يوما طرفا في أي خلاف بين أبناء الجالية، وأن التجاوزات والافتراءات التي نالته من قبل البعض لن تؤثر على كون السفارة هي المظلة التي يستظل ويحتمى بها كافة أنباء الجالية".
وأوضح السفير عفيفي، في بيان صحفي اليوم الاثنين ( 24 فبراير / شباط 2014 ) ، "تعليقا على الاعتذار الذي قدمه إليه عدد من أبناء الجالية عما بدر منهم من تجاوزات عبر بعض الفضائيات، أن مصر في هذه الأيام تحتاج إلى جهود جميع أبنائها في الداخل والخارج وأنه لا وقت للخلافات أو المشاحنات فالجالية المصرية التي يقترب عددها من المليوني شخص، تحتاج إلى جهود كل المخلصين ممن لديهم الرغبة في العمل التطوعي لخدمة الجالية".
وأضاف عفيفي أن السفارة والقنصلية يقدمان كل الدعم والمساعدة لكيانات الجالية، سواء القديمة منها أو الوليدة، شرط الالتزام بالتعليمات والضوابط التي وضعتها القنصلية في هذا الشأن، فضلا عن ضرورة التقيد باللوائح والقوانين السعودية، وأن السفارة لن تتستر أو تصمت على أي مخالفة لذلك.
وناشد عفيفي أبناء الجالية "التوقف عن التراشق الإعلامي، ونبذ الفرقة والخلاف، حتى لا تتضرر سمعة الجالية المصرية المشهود لها في المملكة بالانضباط واحترام القوانين، والبعد عما يدخلها في دائرة الشبهات أو الملاحقة، مشددا على أن "مواقف العاهل السعودي وحكومة المملكة تجاه مصر عقب ثورة 30 يونيو تستوجب جهدا مضاعفا من أبناء الجالية للحفاظ على تلك السمعة الطيبة".
