أعربت نجمة هوليوو والمبعوثة الخاصة للأمم المتحدة انجيلينا جولي اليوم الإثنين (24 فبراير/ شباط 2014) عن أملها في أن يحقق قرار مجلس الأمن بشأن زيادة حرية وصول المساعدات الانسانية لسوريا الغرض منه.
وأدلت جولي بتصريحاتها أثناء زيارة للبنان حيث اجتمعت مع لاجئين سوريين في سهل البقاع وتحدثت معهم والتقت كذلك مع رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام.
وقالت في مؤتمر صحفي في العاصمة بيروت إنه يتعين على المجتمع الدولي مساعدة لبنان الذي فر إليه كثير من اللاجئين السوريين.
وأضافت "لبنان كما تعلمون به أكبر تجمع للاجئين السوريين فيالعالم في العصر الحديث. وهذا أمر غير طبيعي ويتعين علينا بذل كلما في وسعنا لمساندته.
أمضيت وقتا في سهل البقاع في الفترة الأخيرة مع لاجئين سوريين وهم يشعرون بامتنان كبير لشعب لبنان وهم يعانون من صدمة كبيرة بسبب ما حدث لهم في سوريا."
وقالت جولي مشيرة إلى قرار مجلس الأمن الذي اتخذ باجماع نادرمن نوعه يوم السبت (22 فبراير شباط) بشأن سوريا إذ أيدت روسيا والصين قرارا بزيادة حرية دخول المساعدات لسوريا إنها تأمل ان يحدث ذلك تغييرا.
وقالت "آمل ذلك وأرحب بقرار مجلس الأمن لكن كما قال أحد اللاجئين لي: حتى الآن بالنسبة لنا هذه مجرد ورقة وحتى تنفذ وحتى نرى التغيير هي كذلك لكننا ممتنون ونأمل أن يحدث ذلك تغييرا بالنسبة لنا." واضافت " لذلك فأنا ايضا ممتنة واتمنى أن يحدث تغييرا."
وزارت جولي سهل البقاع في شرق لبنان وسط إجراءات امنية مشددة.
والتقت نجمة هوليوود بسلام في السراي الكبير (مقر رئاسة الوزراء) في بيروت.
ويأوي لبنان وهو اصغر جيران سوريا أكبر عدد من اللاجئين الذين فروا من الحرب الأهلية الدائرة في بلادهم.
ويمثل السوريون حاليا نحو ربع سكان لبنان البالغ عددهم ما يزيد قليلا على أربعة مليون نسمة والذين يأوون حاليا اكثر من مليون لاجيء سوري.
وسافرت جولي إلى سوريا عام 2007 ومرة أخرى عام 2009 للقاء لاجئين عراقيين مع شريكها الممثل براد بيت وخلال إحدى الزيارات التقيا الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته اسماء.
وفي عام 2012 رقيت جولي من سفير للنوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى مبعوث خاص للمنظمة الدولية.
