يتطلع فريق البحرين إلى ختام قوي على حلبة أرضه، حلبة البحرين الدولية، التي تحتضن نهائيات بطولة السباقات الأكثر احترافية في المنطقة، تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط في جولتها السادسة والأخيرة يومي 7 و 8 مارس/ آذار.
وتعد الجولة الأخيرة بمنافسة هي الأكثر حماساً وإثارة في تاريخ البطولة، حيث تشهد فئاتها الثلاثة منافسة حامية على المراكز الأولى بينما تفصل ثلاث نقاط فقط المركزين الاول والثاني في ترتيب السائقين.

ويتطلع حامل اللقب الأسبق سلمان بن راشد آل خليفة وزميله محمد مطر إلى التألق بين جمهورهما والوصول إلى منصة التتويج فيما يحققان مراكز بارزة في ترتيب البطولة.
وقد كانت عودة آل خليفة إلى البطولة مذهلة عندما حقق المركز الثالث في أول سباقات الجولة الثانية، إلا أنه لم يتمكن من مواصلة ذلك المستوى المبهر لاحقاً، لينهي أربع سباقات في المركز السادس.

أما زميله في الفريق محمد مطر فقد واجه حظاً عاثراً في ثلاث سباقات، عندما أجبرته حوادث متنوعة على مغادرة السباق رغم البداية المبشرة للموسم التي حصل فيها على أحد المراكز الستة الأولى.
ويأمل آل خليفة، والذي يحتل حالياً المرتبة التاسعة في ترتيب السائقين، في أن يستفيد من إقامة الجولة الأخيرة على أرضه وبين جمهوره ليقدم ختاماً مرضياً للموسم.
يشار إلى أن الآمال كانت معلقة على مطر في بداية الموسم بعد استعراض رائع لمهاراته وموهبته العام الماضي، وحصوله على مركز الوصيف في فئة كأس ميشلين الفضية. يحتل مطر حالياً المرتبة الحادية عشرة في ترتيب السائقين، ويسعى إلى بذل أقصى جهوده لختام مميز للموسم ويكرر ما حققه في آخر جولات الموسم الماضي، عندما حصل على المركز الثالث في أول سباقات الجولة.
وسيكون فريق البحرين أحد المشاركين في الجولة المرتقبة في ختام الموسم، والتي لا زالت هوية الفائزين لم تتحدد نهائياً في جميع فئاتها.

ويتوجه زيد أشكناني من الكويت إلى الجولة السادسة متصدراً الترتيب العام للسائقين بمجموع 199 نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن حامل اللقب كليمنس شميد والفائز الأسبق بالبطولة عبد العزيز الفيصل، والذي يسعى إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق بالفوز باللقب للمرة الثالثة.
وقدم أشكناني عرضاً رائعاً منذ بداية السباق الثاني للجولة الخامسة وحتى نهايته، رغم ضغط وملاحقة مستمرين من جانب السعودي فهد القصيبي.

بدأ الكويتي الشاب بداية مبهرة على الجانب الخالي من الحلبة مما ساعده في شق طريقه إلى الفوز وتصدر ترتيب السابقين، متقدما على حامل اللقب كليمنس شميد.

فقد أدى انخراط شميد من فريق النابودة ريسينغ في اصطدام بالسباق الأول إلى حرمانه من المشاركة في السباق الثاني، الأمر الذي فتح الطريق أمام منافسيه للتقدم.
ومع بقاء جولة واحدة على انتهاء البطولة فإن نتائج جولة دبي تعني أن هوية الفائز بالبطولة لن تتحدد قبل آخر سباقات الجولة السادسة – والتي ستمنح 25 نقطة لصاحب المركز الأول في السباق الأول و25 نقطة أخرى لمتصدر السباق الثاني.

أما صاحب المركز الثاني في كل سباق فيحصل على 23 نقطة بينما يحصل صاحب المركز الثالث على 21 نقطة، وتمنح 19 نقطة للمركز الرابع.
ولم تتغير مواقف الفرق التي يتصدرها فريق النابودة ريسينغ، ولكن الفارق تقلص بينه وبين فريق الصقور السعودية صاحب المركز الثاني من 49 إلى 22 نقطة.

كما قلل فريق سكاي دايف صقور دبي أصحاب المركز الثالث الفارق بينه وبين المركز الثاني من 16 نقطة إلى 10 نقاط.
وبفضل نتائج جولة دبي فإن الجميع يترقب نهائياً مثيراً مع ختام البطولة الأكثر احترافية لسباق السيارات في المنطقة، والتي تنطلق جولتها السادسة في حلبة البحرين الدولي يومي 7 و 8 مارس/ آذار المقبل.