المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينكو (53 عاماً)، التي أُفرج عنها يوم السبت (22 فبراير 2014) بعد سجنها في العام 2011، معروفة بصلابتها وشراستها في نضالها السياسي عندما كانت رئيسة للحكومة وداخل السجن.

وعندما بدأت الأزمة في أوكرانيا في نهاية نوفمبر الماضي، بدت رئيسة الوزراء السابقة المعارضة الأكثر تشدداً حيال نظام الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفيتش الذي انتُخب في 2010.

واتهمت الرئيس بتحويل أوكرانيا إلى كوريا الشمالية ورأت أن إجراء أي مفاوضات معه غير مجدٍ. ودعت الخميس (20 فبراير) بعد مقتل عشرات الأشخاص برصاص حي في وسط العاصمة، كييف، إلى إزاحته فوراً وإطلاق ملاحقات قضائية ضده.

وفي اليوم التالي وتحت ضغط لجنة ثلاثية تابعة للاتحاد الأوروبي، وافق يانوكوفيتش على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وصوَّت البرلمان على قانون يسمح بإطلاق سراح عدوته اللدودة منذ عشر سنوات، وذلك قبل أن تتطور الأحداث ليقوم البرلمان بخلع الرئيس يانوكوفيتش الذي غادر لجهة غير معروفة، وحل محله رئيساً بالوكالة رئيس البرلمان أولكسندر تورتشينوف المقرب من تيموشينكو.

- وُلدت يوليا تيموشينكو في 27 نوفمبر العام 1960، في مدينة دنبروبتروفسك الأوكرانية.

- زعيمة حزب «باتكيفشينا» (الوطن) الأوكراني، ورئيسة الوزراء السابقة.

- درست الهندسة والاقتصاد في معاهد شرقي أوكرانيا.

- بدأت حياتها العملية كخبيرة اقتصاد في أحد المصانع العملاقة‏، ثم مديرة لعدد من الشركات التي لها علاقة بقطاع الطاقة.‏

- في تسعينات القرن الماضي وبعد استقلال أوكرانيا العام 1991 وتفكك الاتحاد السوفياتي، قامت بتأسيس شركة ضخمة للغاز.

- في العام 1997، بدأت مسيرتها السياسية لدى انتخابها عضواً في البرلمان.

- بين عامي 1999 و2001، تولت وزارة الطاقة في الحكومة التي كان يترأسها فيكتور يوشينكو.

- لعبت دوراً بارزاً في الثورة التي شهدتها أوكرانيا العام 2004 (الثورة البرتقالية) احتجاجاً على انتخابات رئاسية وصفت بأنها مزورة. واكتسبت شهرة واسعة عندما قامت وحليفها آنذاك فيكتور يوشينكو بتحريض الناس على التظاهر احتجاجاً على وصول فيكتور يانوكوفيتش إلى سدة الرئاسة، ما أدى إلى إبطال فوز يانوكوفيتش بحجة التزوير وتولي يوشينكو سدة الرئاسة.

- تولت منصب رئاسة الوزراء لأول مرة بين يناير وسبتمبر من العام 2005، ومجدداً بين ديسمبر 2007 ومارس 2010.

- في فبراير 2010، خاضت الانتخابات الرئاسية، وخسرتها أمام منافسها الرئيس المخلوع يانوكوفيتش.

- في 2011، حكمت عليها محكمة بالسجن سبع سنوات مع النفاذ، بتهمة «تجاوز حد السلطة» لدى إبرام اتفاقات بشأن الغاز مع روسيا في 2009، كما تواجه أيضاً تهمة التهرب الضريبي تعود للفترة التي كانت تدير فيها شركة خاصة للطاقة في تسعينات القرن الماضي.

- في 22 فبراير 2014، تم إطلاق سراحها، وذلك بعد تصويت البرلمان الأوكراني على تعديل قانون العقوبات، وهي خطوة كانت جزءاً من الاتفاق الذي أبرمه الرئيس يانوكوفيتش (المقرب من روسيا) مع المعارضة لحل الأزمة السياسية، قبل أن تتطور الأحداث ويقوم البرلمان بعزل يانوكوفيتش.