قرر رئيس اللجنة العليا المنظمة لمؤتمر حوار الحضارات الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة ، الذي تستضيفه المنامة تحت رعاية سامية من صاحب الجلالة الملك المفدى في الفترة من 5-7 مايو/ أيار المقبل، تعيين القائم بأعمال مدير عام الاتصال الخارجي بهيئة شؤون الإعلام الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عضوًا في اللجنة ومساعدًا للرئيس لشؤون الاتصال الخارجي.
وأشار الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة إلى حرص اللجنة العليا المنظمة على الاستعانة بالخبرات والكفاءات الوطنية لإنجاح هذا المؤتمر العالمي، بما يخدم رؤية جلالة الملك ومبادراته المستمرة في نشر ثقافة السلام والود والاحترام المتبادل بين الشعوب والدول، وترسيخ الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات، بمشاركة نخبة من العلماء ورجال الدين والمثقفين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم تحت شعار "الحضارات الانسانية في خدمة جميع الأطياف البشرية".
ومن جانبه، توجه القائم بأعمال مدير عام الاتصال الخارجي الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بجزيل الشكر والتقدير لرئيس اللجنة العليا المنظمة على ثقته في اختياره مساعدًا له لشؤون الاتصال الخارجي، مؤكدًا تشرفه بتحمل مسؤولية خدمة الوطن في أي موقع، ومساندته لأي جهد من شأنه بيان حقائق التطورات والمنجزات التنموية والحقوقية والإنسانية التي تشهدها مملكة البحرين في إطار المشروع الإصلاحي والحضاري الرائد لصاحب الجلالة الملك المفدى.
وأعرب عن تقديره واعتزازه بدعم وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة إبراهيم بن رجب ، ومساندة رئيس هيئة شؤون الإعلام علي بن محمد الرميحي ، وتوجيهاتهما إلى جميع قطاعات وإدارات الهيئة بتقديم الإمكانات الفنية والتقنية والتسهيلات الإعلامية لإنجاح فعاليات هذا المؤتمر العالمي، وإبرازه في المحافل الإعلامية الإقليمية والدولية، بما يعكس الوجه الحضاري المشرق للمملكة.
وأشار إلى سعادته وتفاؤله بالتعاون مع رئيس وأعضاء اللجنة العليا في التواصل مع المؤسسات الإعلامية والحقوقية والأهلية الخارجية، وتقديم الخدمات والتسهيلات لوسائل الإعلام الأجنبية وضيوف المملكة، بما يعكس أهمية مؤتمر حوار الحضارات ورسالته السامية في خدمة البشرية وترسيخ الحوار والتعايش السلمي بين الأديان والمذاهب والحضارات.
وأوضح أن هذا المؤتمر يأتي في إطار المبادرات التاريخية لجلالة الملك المفدى منذ توليه مقاليد الحكم وإقرار ميثاق العمل الوطني، ورعايته السامية لمؤتمر الحوار الإسلامي المسيحي عام 2002، ومؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية عام 2003، ومشاركة جلالته في الاجتماع رفيع المستوى لدعم الحوار بين الأديان والثقافات بمقر الأمم المتحدة عام 2008، وغيرها من الإسهامات المستنيرة التي عززت من مكانة البحرين كنموذج يحتذى به في احترام حقوق الإنسان والحريات الدينية والتسامح والتنوع الثقافي والفكري والحضاري.
والشيخ عبدالله بن أحمد بن عبدالله آل خليفة أحد القيادات الوطنية الشابة المتخصصة في القانون والعلاقات الدولية، يجيد اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وحاصل على بكالوريوس وماجستير في القانون من الأردن وبريطانيا، ويحضر لنيل الدكتوراه في العلاقات الدولية والدبلوماسية بباريس، وعضو في العديد من المؤسسات القانونية والبحثية والعلمية، وتم تكليفه مؤخرًا بمهام مدير عام الاتصال الخارجي بهيئة شؤون الإعلام.